ناقشت نيابة حوادث جنوبالجيزة أمس، الطبيبتين الشرعيتين هبة الجبالى ولمياء حسين لبيب، لمدة 5 ساعات، حول نتائج تحاليل عينات الدماء الموجودة على أدوات الجريمة، التى قتلت فيها ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها فى «الشيخ زايد»، وكذلك الدماء الموجودة على ملابس المتهم بقتلهما. قال مصدر فى الطب الشرعى ل«المصرى اليوم» إن أقوال الطبيبتين أكدت أن الدماء الموجودة على السكين تخص هبة العقاد، ابنة ليلى غفران، واستخدمها المتهم فى الإجهاز عليها، بينما استخدم «العتلة» فى قتل صديقتها «نادين»، وذلك حسب نتائج فحص الدماء، وأضاف المصدر أن الدماء الموجودة على فانلة المتهم محمود سيد عبدالحفيظ من الأمام خاصة بالمجنى عليهما هبة ونادين، فى حين أن بقعة الدماء الموجودة من الخلف خاصة به. وتوجه صباح أمس محامو الضحيتين والمتهم إلى مقر النيابة لمتابعة التحقيقات، وقدم كل منهم طلبا إلى النيابة لتمكينه من الاطلاع على التحقيقات. قال حسن أبوالعينين، محامى ليلى غفران، إن التحقيقات تسير فى شىء من التكتم والهدوء الشديد، بينما قال محمد السباعى محمد، محامى على عصام الدين، زوج ابنة ليلى غفران ل«المصرى اليوم»، إن موكله كان متهماً بالقتل فى الأيام الثلاثة الأولى من اكتشاف الواقعة، وأن شكوكاً كانت تحوم حوله، لأنه هو الذى نقل زوجته للمستشفى، وتم إخفاء نبأ وفاة هبة عنه لمدة 3 أيام، وأضاف أن موكله وزع صوراً من حكم صادر ضد ليلى غفران رداً على اتهامها له بإخفاء المشغولات الذهبية الخاصة بابنتها القتيلة. ولفت إلى أن النيابة استدعت أحد المتخصصين فى سباق السيارات يدعى ناصر أبوهيف، واستطاع قطع المسافة من مصر الجديدة إلى الشيخ زايد فى 38 دقيقة، وهو توقيت مقارب للذى استغرقه موكله، الذى تفوق إمكانيات سيارته، إمكانيات سيارة أبوهيف كثيراً، وقطعت المسافة فى 25 دقيقة فقط. وأمرت النيابة بحضور خادمة ليلى غفران وتدعى سماح واستدعت أيضاً فتاة تدعى سلمى وهى صديقة الضحية هبة العقاد وعلمت «المصرى اليوم» أن النيابة ستستجوب «الخادمة» و«الصديقة» عن علاقة هبة العقاد بزوجها على عصام وهل توجد مشاكل من عدمه.