شهد حجز مركز شرطة مغاغة فى المنيا جريمة بشعة، حيث أنهى مسجل خطر سرقات حياة زميله، بأن hنهال عليه بالطعنات من «كتر» وأصاب شقيق الضحية، وكشفت تحقيقات النيابة أن الجريمة وقعت داخل الحجز الموجود فى الطابق الأول العلوى، المجاور لوحدة البحث الجنائى، وأن المسؤولين فى المركز لم يكتشفوا الجريمة إلا فى اليوم التالي، وأن الطابق يتولى حراسته خفير نظامى. وتم سماع شهادة مأمور المركز ورئيس وحدة المباحث بالإنابة أمام النيابة التى صرحت بدفن جثة القتيل بعد توقيع الكشف الطبى عليها، وأمرت بحبس المتهم وطلبت سماع أقوال المصاب وتولت التحقيق. البداية ببلاغ تلقاه اللواء جاد جميل، مدير أمن المنيا، أمس الأول، من العميد محمود علم الدين، مأمور مركز شرطة مغاغة، بالعثور على جثة رضا عبدالنبى عبدالعال، «21 سنة»، داخل حجز المركز فى الطابق الأول العلوى، كما عثر على شقيقه رزق «19 سنة»، مصابًا بعدة جروح، انتقلت قيادات أمن المنيا، ودلت التحقيقات وأقوال المصاب أن المجنى عليهما محتجزان مع محمد غنيم محمد «25 سنة»، على ذمة قضية سرقة، وجميعهم مسجلو خطر سرقات، وأن الأول والثانى يقيمان فى منطقة غرب الطراد من مغاغة، بينما يقيم الأخير فى منطقة تحت البرج بمدينة مغاغة، واتهم المصاب فى التحقيقات شريكهم الثالث بالتعدى عليه وشقيقه القتيل بآلة حادة «كتر» إثر مشاجرة وقعت بينهم فى الحجز، وكشف تقرير الصفة الشريحية المبدئى أن القتيل لفظ أنفاسه نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية بسبب تعرضه لنزيف دموى شديد أحدثته جروح قطعية فى فروة الرأس وخلف الأذن والوجه. وانتقل فريق من نيابة مغاغة إلى مكان الجريمة أشرف عليه باسم فريد، رئيس النيابة، وقاده أسامة الفيومى، وكيل النائب العام، وتبين أن المشاجرة وقعت بين المتهمين، داخل الحجز الكائن بالطابق الأول العلوى المجاور لوحدة البحث الجنائي، وأن المتهم استخدم آلة حادة «كتر» فى إصابة المجنى عليهما، واستمعت النيابة لأقوال كل من العميد محمود علم الدين، مأمور المركز، والمقدم محمود صدقى، رئيس وحدة المباحث بالإنابة، وأقرا بوقوع الجريمة داخل الحجز، وأن الطابق الذى شهد الواقعة يتولى حراسته خفير نظامى وأن الجريمة تم اكتشافها فى اليوم التالى لوقوعها من ضابط النوبتجية الذى نقل المصاب إلى مستشفى مغاغة العام، وقررت النيابة نقل جثة القتيل إلى المشرحة، وصرحت بدفنها بعد توقيع الكشف الطبى عليها وتشريحها لبيان سبب الوفاة وأمرت بحبس المتهم وتحفظت على أداة الجريمة وقررت استدعاء ضباط النوبتجية يوم الحادث والمسؤولين عن حراسة الحجز والمسؤولين فى مركز مغاغة. على جانب آخر، بدأ نائب مدير أمن المنيا لقطاع الشمال تحقيقًا إداريًا فى الواقعة، حيث بدأت تحقيقات مع ضابط عظيم مركز الشرطة وقت الحادث والضباط النوبتجى، والمأمور، ورئيس وحدة المباحث، وتبين أن الحجز يتولى حراسته خفير نظامى، وأن الحادث تم اكتشافه فى اليوم التالى عن طريق الملازم أول محمد إبراهيم علي، ضابط النوبتجية، الذى نقل المجنى عليهما إلى المستشفى العام، وتبين أن الأول فارق الحياة، وتجرى تحقيقات حول كيفية دخول الآلة الحادة إلى المحتجز المتهم بالجريمة، وتحديد المقصرين.
