دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى سوريا إلى «أكبر قدر من الشفافية» فى الملف النووى، لتتجنب «ردا سلبيا من المجتمع الدولى» فى حال عدم تعاونها. وقال البرادعى، فى مقابلة نشرتها صحيفة «الحياة» أمس «أنصح سوريا بأن لديها فرصة لإثبات حسن نياتها والتزامها باتفاقية منع الانتشار». وأضاف «أنصحها بأن تبدى أكبر قدر ممكن من الشفافية فى تعاونها مع الوكالة»، محذرا من أن «عدم تعاون سوريا مع الوكالة سيؤدى إلى رد فعل سلبى من المجتمع الدولى». ورد البرادعى على أسئلة حول موقع «الكبر» فى سوريا، الذى قصفه الطيران الإسرائيلى فى سبتمبر 2007. وعبر البرادعى مجددا عن «الغضب» لأن إسرائيل والولاياتالمتحدة لم تبلغا الوكالة بوجود ما تعتقدان أنه موقع نووى فى سوريا قبل قصفه. وقال إن «المعلومات وصلتنا من الولاياتالمتحدة بعد ستة أشهر من الهجوم «الإسرائيلى». من جهة أخرى، أقرت الحكومة السورية اتفاق التعاون والتنسيق الأمنى مع لبنان الذى يتضمن مكافحة الإرهاب والجريمة إضافة إلى ضبط الحدود وتبادل المعلومات. وكانت لبنان أعلنت أمس الأول تعيين سفير لها إلى دمشق فى خطوة جديدة تجاه تطبيع العلاقات بين البلدين.