بدأت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الحالى على انخفاض بدافع من عمليات جنى أرباح من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، بعد صعود المؤشر خلال الأسبوع الماضى. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Case 30» خلال تعاملات جلسة الأمس، أولى جلسات الأسبوع على انخفاض بلغت نسبته 2.87%، فاقداً 127 نقطة ليستقر مع نهاية الجلسة عند 4325 نقطة. وفيما اتجه الأجانب والعرب نحو البيع المكثف مالت تعاملات المستثمرين المصريين للشراء، لكنها لم تستطع تحويل دفة المؤشر للصعود. ولم تتجاوز تعاملات الجلسة الرئيسية حاجز 400 مليون جنيه فيما تجاوزت التعاملات الإجمالية حاجز 2.3 مليار جنيه بفعل تنفيذ صفقة نقل ملكية على إحدى الشركات، وسط تواجد مقبول للمؤسسات عقب استحواذها على ما يزيد على ثلث التعاملات الإجمالية. وعاد اللون الأحمر ليظلل شاشات التداول بعد غياب أكثر من أسبوع لتنخفض أسعار إغلاق 117 ورقة مالية مقابل ارتفاع أسعار 37 ورقة مالية فقط، وفيما كان الانخفاض السمة الغالبة على أسهم المؤشر الرئيسى كانت أسهم العز لحديد التسليح المرتفع الوحيد بشكل طفيف. وانخفضت أسعار إغلاق أغلب الأسهم القائدة تصدرتها أوراسكوم للإنشاء والصناعة وأوراسكوم تليكوم والمجموعة المالية هيرمس والمصرية للاتصالات والبنك التجارى الدولى ومجموعة طلعت مصطفى بنسب تراوحت بين 0.3% و4%. وكانت أكبر الانخفاضات من نصيب أسهم النيل للأدوية والشرقية للدخان ومصر للفنادق والسويدى للكابلات بنسب تراوحت بين 5 و18% فى المقابل كانت الارتفاعات الأكبر من نصيب أسهم سوهاج الغذائية والمشروعات الصناعية والهندسية وبى تك للتجارة والتوزيع بنسب تراوحت بين 4 و18.7%.