أعلن الرئيس جورج بوش أنه ينوى إلقاء خطاب وداعى يضمنه الدروس التى استخلصها من فترة رئاسته، التى استمرت 8 سنوات، ويدعو فيه إلى استمرار التنبه من الإرهاب. وأكد أنه لا يريد لذلك الخطاب الوداعى أن يكون «مؤثرا جدا»، مشيرا على أنه سيحاول إلقاء بعض الضوء على «بعض العبر» التى استفاد منها خلال فترات رئاسته. وتوجه بوش بالنصيحة إلى خلفه باراك أوباما مطالبا إياه أن يبقى على علاقة صداقة مع روسيا رغم الخلافات، مطالبا الرئيس المنتخب بأن يتعامل مع التوترات بأسلوب «لا يبعث بإشارات تثير القشعريرة لدى حلفاء آخرين». وأضاف بوش أن «كثيرا من التوتر» سيبقى قائما بين الولاياتالمتحدةوروسيا، مؤكدا وجود خلافات كبيرة بين البلدين حول جورجيا، تحديدا. لكنه شدد على الوقت نفسه على أن ثمة «مساحات توافقية» للتصدى لانتشار السلاح النووى ومنع إيران من حيازة القنبلة النووية. ومن جانبه، وعد الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما باستعادة الثقة فى النظام المالى الأمريكى، معلنا عن اختياره مارى شابيرو المسؤولة عن التنظيم فى القطاع المالى لتترأس هيئة سوق المال «لجنة الأوراق المالية والبورصات» والتى تعرضت لانتقاد حاد لفشلها فى التنبؤ بالأزمة المالية الكبيرة، التى عصفت بالبنوك الأمريكية. وقال أوباما أن إصلاح النظام المالى سوف يكون واحدا من أولوياته التشريعية وسوف تقوم شابيرو بالمساعدة فى غلق الثغرات الموجودة فى التنظيم، التى ساعدت على انتشار الأزمة فى المقام الأول. وعلى صعيد آخر، قامت هيلارى كلينتون بزيارة أخرى لمقر وزارة الخارجية التى يتوقع أن تديرها اعتبارا من يناير المقبل فى حال وافق الكونجرس على تعيينها وزيرة للخارجية. وأوضح مسؤول فى الوزارة أن كلينتون وصلت فى وقت مبكر أمس الأول، والتقت مسؤولى أقسام عدة من دون أن تجتمع بالوزيرة الحالية كوندوليزا رايس. كانت كلينتون عقدت اجتماعات فى بداية الشهر الجارى فى مقر الخارجية ثم تناولت العشاء مع رايس.