أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية عبد الكريم خلف أنه تم الإفراج عن الضباط ال24 الذين أوقفوا بتهمة تسهيل تنفيذ «نشاطات إرهابية» وإسقاط كل التهم الموجهة إليهم. وقال اللواء خلف «أفرج عنهم جميعا وأسقطت التهم». وأضاف «إنهم ضباط وطنيون وسنلاحق الذين أطلقوا اتهامات ضدهم». فيما، اتهم وزير الداخلية العراقى جواد البولانى جهات لم يسمها بالسعى وراء نشر البلبلة فى العراق عبر نشر تقارير كاذبة ومضللة. ونقل راديو «سوا» الأمريكى أمس عن البولانى قوله إن التقرير الذى رفع مؤخرًا إلى رئاسة الوزراء يتهم عددًا من ضباط وزارتى الداخلية والدفاع بالتآمر ضد الوزارة «لا يستند إلى أى حقائق أو معطيات أمنية». وأوضح أن «أحد من وردت أسماؤهم ضمن المخططين لهذا الغرض مصاب فى انفجار منذ عدة أشهر» ورجح البولانى أن يكون وراء هذا التقرير بعض الأطراف السياسية التى سبق لوزارة الداخلية أن حدت من تدخلها فى الشؤون الأمنية، ولم يستبعد البولانى تدخل بعض الأطراف الخارجية فى إعداد هذا التقرير لإعادة هذا الاضطراب الأمنى للشارع العراقى. وأضاف أن عددًا من الأطراف الخارجية لها مصلحة فى أن «يبقى العراق ضعيفاً»، وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ستلاحق الذين كانوا وراء هذا التقرير لتقديمهم إلى العدالة من خلال التحقيقات التى بدأتها الوزارة. وكان العميد قاسم عطا الناطق باسم القيادة العسكرية لبغداد قد أعلن فى بيان يوم الخميس الماضى أنه تم اعتقال 24 ضابطًا عراقيًا تابعين لوزارتى الدفاع والداخلية بتهمة تسهيل نشاطات إرهابية.