أشادت صحيفة «ميدل إيست تايمز» الأمريكية بجيل الشباب فى جماعة الإخوان المسلمين ومدونيهم على شبكة الإنترنت ومطالباتهم بالتغيير داخل الجماعة، مؤكدة أن هذا التوجه من شأنه أن يمنح الإدارة الأمريكيةالجديدة برئاسة باراك أوباما المرونة فى بدء حوار قد يؤدى إلى تغيير حقيقى. ووصفت فى تقريرها الذى نشرته قبل يومين، تحت عنوان «مدونو الإخوان المسلمين قد يكونون أمل واشنطن الجديد» مدونى وشباب الإخوان ب«الإصلاحيين»، قائلة إن واشنطن تنظر إلى التنظيمات الإسلامية بحذر كبير، وأنها كانت تبحث طويلاً عن الإسلاميين المعتدلين فى الشرق الأوسط. وانتقدت الصحيفة جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، مشيرة إلى أنها غالباً ما تقع فى سلة المتشددين نفسها التى تضم حزب الله اللبنانى وحركة حماس فى غزة، مستدركةً بأن جيل الإخوان الأصغر سناً قد يكون لديه المفتاح للفوز بألباب وأفئدة المسلمين، وهو ما يتمناه الإصلاحيون الشباب على الأقل. وأشارت الصحيفة الأمريكية فى تقريرها، الذى نقله مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، إلى أن عدداً من الإصلاحيين بجماعة الإخوان الذين ينتمون إلى جيل الشباب، دعا إلى تحقيق تغيرات «كبيرة» داخل الجماعة التى تعتبر أقدم وأقوى جماعات المعارضة المصرية. ونبهت إلى أن المدونين الإصلاحيين من شباب الإخوان المسلمين، الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، يدعون إلى تحقيق تغيرات «قوية» فى سياسات الجماعة، والتى تشمل تغيير شعار «الإسلام هو الحل»، وعدم استخدامه لأنه يتسبب فى الانقسامات داخل المجتمع المصرى.