انخفاض نسبى فى أعداد المتوافدين على مكاتب التأمينات

شهد اليوم الثالث لصرف متجمدات «الأثر الرجعى» لأصحاب المعاشات المبكرة، حالة من الانخفاض النسبى لأعداد المتوافدين على مكاتب التأمينات، فى ظل استمرار غياب التنظيم الحكومى لطوابير الصرف فى بعض مكاتب التأمينات.
حرص أصحاب المعاشات على المبيت أمام مكاتب التأمينات للوقوف فى أوائل الصفوف بعد أن فشلوا فى الوصول إلى شباك الصرف منذ الأربعاء الماضى، بسبب زيادة أعداد المتقدمين، وقام أحد الأفراد بمكتب تأمينات شبرا الخيمة ثانٍ بتوزيع ورقة مدون عليها رقم لكل شخص فى الطابور، حتى يتمكن الجميع من أداء صلاة الجمعة ويعود إلى مكانه مرة أخرى.
وأمام مكتب تأمينات شبرا الخيمة ثان «بهتيم»، وقف لطفى محمود حسن «54 عاماً» يطلب من الواقفين تركه يصل إلى شباك الصرف لأنه يعانى من مرض صدرى ولا يستطيع أن يتحمل مشقة الوقوف لساعات طويلة ويتعرض للأتربة.
وقال لطفى: «منذ 3 أيام وأنا آتى إلى مكتب البريد لأحاول صرف مستحقاتى، وبعد محاولات مستميتة للوصول إلى شباك الصرف أصبت بأزمة صدرية وفقدت القدرة على التنفس واصطحبنى أحد الواقفين إلى مستشفى بهتيم العام وهناك تلقيت إسعافات سريعة».
وأضاف: «الموظفون هنا يأتون فى الحادية عشرة ويبدأ الصرف فى الواحدة ثم ينتهى فى الخامسة عصراً».
وحرر مجموعة من أصحاب المعاشات محضراً ضد رئيس مكتب التأمينات بشبين القناطر برقم 244 «شبين القناطر» اتهموه فيه بإحداث فوضى وسب أصحاب المعاشات وإعطاء أولوية الصرف لأقاربه، هذا ما أكده بيومى عبدالرحيم أحمد، أحد أعضاء حركة الدفاع عن أصحاب المعاشات.