يوقع عدد من الشركات المصرية والليبية مجموعة من التعاقدات خلال يناير المقبل لإقامة مشروعات مشتركة داخل ليبيا ومصر فى مجالات البناء، السياحة والزراعة. قال ناصر بيان رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية الليبية إن وفداً ليبيا سيزور القاهرة بداية العام المقبل لإتمام التعاقدات. وأضاف فى تصريحات ل«المصرى اليوم» أن اللقاء يأتى فى ظل احتياج ليبيا إلى تنمية العديد من المجالات لديها من خلال الاستغاثة بالخبرة المصرية لإقامة مشروعات عقارية، زراعية وسياحية. وتابع أن الشركات المصرية لديها فرصة كبيرة للعمل فى السوق الليبية وأن الزيارة المقرر إجرائها يناير المقبل ستشهد تقديم عروض جديدة من الشركات المصرية للوفد الليبى لبحث إمكانيات التعامل بينها فى مشروعات جديدة. وأوضح أن الجانب الليبى استحدث أسلوبا مختلفا باشتراطه دخول المنتجات المصرية من خلال «وكيل» ليبى حتى يتوافر للمستهلك الليبى مرجعية تتمثل فى هذا الوكيل ويمكن الرجوع إليه فى حالة وجود أى شكوى. وأكد أن السوق الليبية متعطشة للمنتجات المصرية، خاصة من المفروشات والسجاد والصناعات الهندسية، بالإضافة إلى الأدوية والسيراميك. واستبعد «بيان» تأثر حركة دخول المنتجات المصرية إلى الأراضى الليبية بتطبيق نظام الوكيل.. وقال إنها لا تزيد على كونها عملية تنظيم ولن تؤثر على المنتج المصرى الملتزم بمعايير الجودة لتقديم منتج يليق باسم مصر. وأشار إلى أن السوق الليبية مازالت غير مستغلة على الوجه الأمثل رغم الفرص المتعددة المتاحة أمام المنتج المصرى، فى الوقت الذى تسعى فيه الدولة للتوسع فى عمليات التجارة الخارجية، بالإضافة إلى تميز تلك السوق بالاحتياج للعديد من المنتجات المصرية.
