صرف المرحلة الثانية من كادر المعلمين أول ديسمبر والمتظلمون يحصلون على مستحقاتهم ب«أثر رجعى»

انتقد الدكتور رضا أبوسريع، مساعد وزير التربية والتعليم، نظام عمل المعلمين ب«الحصة»، مشيراً إلى أنه يؤدى إلى نتائج «سلبية»، وأكد أبوسريع أن الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، شدد على ضرورة تواجد المعلم داخل المؤسسات التعليمية وفقاً لقانون كادر المعلمين، موضحاً أن صرف المرحلة الثانية من الكادر بداية ديسمبر المقبل.
وقال أبوسريع - فى تصريحات ل«المصرى اليوم» - إن الوزارة طالبت أكثر من مرة بالالتزام بنص القانون الذى وضع مسمى «معلم مساعد» للمعلمين فى بداية عملهم ويمنحهم حقوقاً ويرتب عليهم واجبات، منتقداً أسلوب العمل بالحصة، الذى يجعل المعلم يترك العمل فى حالات الخطأ دون إمكانية محاسبته.
وأضاف: «إن الوزير شدد على ضرورة التعاقد وفقاً للقواعد»، مؤكداً أنه طلب من المديريات بياناً باحتياجاتها فى حالة عدم اكتفائها من نسبة التعاقدات المخصصة لكل مديرية.
وأكد أبوسريع أن تحديد نسبة العقود المخصصة للمديريات يتم وفقاً لنسبة العجز فى المواد الدراسية، موضحاً أن بعض المديريات مثل القاهرة والإسكندرية يوجد بها نسبة زيادة فى عدد المعلمين، بينما هناك مناطق نائية يوجد بها عجز، لكن الوزارة لا تستطيع إعادة التوزيع، نظراً للبعد الاجتماعى، لافتاً إلى توجيه العقود الجديدة لسد العجز.
وقال: إن صرف المرحلة الثانية من كادر المعلمين سيتم بداية من شهر ديسمبر المقبل، موضحاً أنه فى حالة ورود نتائج المتظلمين فى وقت لاحق، سيتم صرف حقوقهم المادية بأثر رجعى.
وأشار إلى أن الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، تعهد بذلك عقب إعلان نتيجة اختبارات الكادر، موضحاً أن ما أثير بشأن الإرجاء ليس له أساس من الصحة. ومن جانبه، قال الدكتور نجيب خزام، مدير المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى ل«المصرى اليوم»، إن نتيجة التظلمات سيتم إعلانها خلال الأسبوع الأول من ديسمبر، موضحاً أن هناك فريق عمل يعمل دون إجازات لحين خروج النتيجة.
وأضاف أن المتظلمين الذين لم يستدل على بياناتهم، ممن أدوا الامتحان وتظلموا وظلت نتائجهم محجوبة، عددهم قليل، والمركز يحاول الاتصال بهم، كما أكد أنه سيتلقى بيانات من ظلت نتائجهم محجوبة بعد إعلان المرحلة الثانية بالمركز.
وأفاد خزام بأن المركز يستعد حالياً لاختبارات كادر معلمى الأزهر مطلع شهر فبراير المقبل، مشيراً إلى تشكيل لجان مشتركة مع الأزهر لنظر اختبارات المعلمين فى مواد مثل الشريعة، التى لم يختبر فيها معلمو التعليم العام.