وصل 14 ألفاً و500 من حجاج القرعة، الأراضى المقدسة أمس، توفى منهم 2 متأثرين بهبوط فى الدورة الدموية وجلطة فى المخ، وتم دفن جثمان أحدهما فى مكة، فيما أصيب 9 من كبار السن بارتفاع ضغط الدم، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج، بينما تمكن ضباط بعثة وزارة الداخلية من إعادة عدد من الحجاج «التائهين» بالتنسيق مع ضباط مديريات الأمن السعودية، ولم تسجل المحاضر أى حالات فقدان للأمتعة. أجريت عمليات تسكين لعدد 3 آلاف و346 حاجاً فى مكة دون أى مشكلات، وقالت البعثة الإعلامية لوزارة الداخلية، إن كلاً من خالد أحمد عبدالحميد، 44 عاما، لفظ أنفاسه متأثراً بهبوط حاد فى الدورة الدموية، حيث كان يعانى من مرض فى القلب وتم دفن جثمانه فى مكة، بناء على اتفاق مع أسرته، وفارق محمد أحمد النمر 56 عاماً الحياة بعد إصابته بجلطة فى المخ وقصور فى وظائف الكبد، تاركاً زوجته التى رافقته من مصر إلى السعودية لأداء فريضة الحج، والتى قررت مواصلة أداء مناسك الحج. أضافت البعثة، أن المتوفيين من محافظة الجيزة، وأكدت أن حبيب العادلى، وزير الداخلية، وجه تعليماته بشمول زوجة محمد أحمد النمر بعد دفنه فى مكة برعاية تامة، وتقديم التيسيرات والتسهيلات لها حتى تنتهى من أداء فريضة الحج. شهدت مكةالمكرمة أحداثاً أخرى، إذ أخطرت غرفة العمليات الرئيسية اللواء أحمد جمال، نائب الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، بتلقيها عدة بلاغات باختفاء عدد من الحجاج كبار السن وتم دفع عناصر من البعثة فور كل بلاغ وتمت إعادة جميع التائهين فى الحال، وهم من كبار السن الذين لا يجيدون القراءة أو الكتابة، وتسبب وجود العلم المصرى على ملابس الإحرام فى سرعة الوصول إلى التائهين .