الجمعة كان يوم مختلف ريحة البخور طعم الفطور صوت الأدان تحضن الميم الألف تطلع الشمس بحنان تروح وترجع بالسلامة بالهنا وبالشفا يا قلب ماما الدنيا رايقة وقلبى هو اللى إتملا بعد الصلاة رحمة وأمان ع الناصية كان بياع لمون وبيت براح من غير بيبان يحدف لى من أجمل عيون ضحكة بخجل أمشى وأنا عندى أمل وأقول يا رب أعيش للجمعة الجاية واللى بعدها وأحسب خطاوى العمر من غير ما أعدها أكيد هييجى يوم تقوللى وأقولها وأحس تانى بالرضا وأعيش كمان وتروح سنين وأغيب سنين ويا خدنى من تانى الحنين وأعدى على نفس المكان وأمشى أفتش ف الوجوه وأتوه وأنا ف إيدى العنوان وأسأل فلان وفلان يروح يسأل فلان لا حد عارف مين أكون ولا مين ده بتاع اللمون ولا البيت ولا البراح ولا العيون ولا فين ده راح يوم الجمعة بتاع زمان