واقعة «قتيل الانتخابات» تطارد «الحسينى» فى المنصورة.. و«الإخوان» تعيد ترشيح «قطب»

تشهد الدائرة الثانية بمركز المنصورة منافسة شرسة بين المتقدمين للمجمع الانتخابى بالحزب الوطنى، خاصة على مقعد الفئات، الذى يشغله النائب الحالى ولاء الحسينى، بعد اتهام الأخير فى واقعة اقتحام مقر منافسه، وابن قريته حاكم الشربينى بالأسلحة النارية، ما أدى إلى مصرع أحد أبناء القرية، الأمر الذى فتح الباب أمام الطامحين فى الاستيلاء على الكرسى الذى يشغله الحسينى.
وتقدم للمجمع الانتخابى بالوطنى، بالإضافة إلى الحسينى 3 مرشحين هم: حسن البنا سنجاب والدكتور عبدالعاطى عبدالمعطى كيوان وصلاح الدين حسن توفيق سمك لواء شرطة على المعاش، ومدير نادى الداخلية الرياضى بالمنصورة، وينافسهم على المقعد نفسه حوالى خمسة مرشحين مستقلين، على رأسهم حاكم الشربينى ابن قرية الخيارية.
ويلوح منافسو ولاء الحسينى بواقعة اقتحامه المقر الانتخابى للشربينى وطلب النيابة رفع الحصانة عنه للتحقيق معه فى التهم الموجهة إليه، وأعلن عدد منهم التقدم بطلب للحزب الوطنى لاستبعاده من المجمع لحين انتهاء التحقيقات. يعتمد حسن سنجاب على شعبيته بمركز محلة الدمنة والقرى المحيطة به، ويسعى المرشحان الآخران إلى اجتذاب أصوات أعضاء المجمع لصالحهم من خلال الاتصال المباشر والمشاركة فى الأفراح والمآتم.
من جهة أخرى، يتنافس 8 مرشحين على مقعد العمال بالدائرة نفسها للفوز بفرصة خوض الانتخابات ضمن قائمة الوطنى.
وتنحصر المنافسة بين عونى القهوجى الذى تم استبعاده من ترشيحات الحزب لانتخابات الشورى الماضية رغم شغله مقعد المجلس لأكثر من ثلاث دورات متتالية، وبين كل من فايز درويش ومحمد رشاد رياض.فى حين أعلنت جماعة الإخوان المسلمين إعادة ترشيح طارق قطب النائب الحالى، على نفس المقعد بعد فوزه على مرشح الوطنى فى الانتخابات السابقة، ويعتمد قطب على انتشار تيار الإخوان فى قرى الدائرة.