قال الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه لا خوف على مصر من السياح الإيرانيين، وأنه يرحب وبقية المصريين بالسياح الإيرانيين، وغيرهم من سياح العالم لأن «السياحة لا دين لها»، ودينها الإنسانية، ومصر تستقبل الجميع دون أن تتأثر. وأضاف «أبو الفتوح» في تصريحات له من داخل معبد الأقصر، إن «مصر لن تتغير أو تتبدل، ولن تكون إلا مصر، ومن يرفضون السياحة الإيرانية لا يعرفون قدر مصر وثقلها». وأشار إلى أن «هناك 1900 سائح إسرائيلي، زاروا مصر في الأيام الماضية، دون رفض أو اعتراض من أحد، وكما نستقبل هؤلاء فمن الواجب علينا أن نرحب بالسياح الإيرانيين». وأوضح أن «مصر لن تتشيع أبدا، ونفخر أنها دولة الأزهر الذي هو منارة للعالم الإسلامي أجمع»، مشيرا إلى أن «هناك دولا سياحية مجاورة (لم يُسمّها) تحاول أن تثير تلك الموضوعات، وتدفع بعض الإعلاميين لإثارتها، حتى تستحوذ هي على هؤلاء السياح، بدلا من زيارة مصر». وطالب «أبو الفتوح» ب«ضرورة توخي الدقة والأمانة حتى لا نصدر عنوانين إعلامية تقول إن مصر منقسمة سياسيا، وأن هناك فتنا مما يؤدي إلى فرار السياح إلى بلاد أخرى». وأكد أن «مصر آمنة وأن حالة الانفلات الأمني لم تمنع السياحة بالمرة، وإن كانت أثرت عليها بشكل سلبي».