مهزلة كافور داندي مول – طريق مصر / اسكندرية الصحراوي

مهزلة كافور داندي مول – طريق مصر / اسكندرية الصحراوي
لو حالفك الحظ يوم الجمعة 24 سبتمبر 2010 و كنت من زبائن كارفور( داندي مول – طريق مصر / اسكندرية الصحراوي) لشاهدت مهزلة لا تحدث إلا في بدنا. حيث انقطع التيار الكهربائي حوالي الساعة العاشرة مساء لمدة ربع ساعة!!! (وطبعاً نحن نخلتف عن الاخرون، فنحن لا نحب موالدات الكهرباء "دمها تقيل " ).
علماً بأن لا يوجد هابير ماركت في العالم بحجم كافور لا يوجد فية مولد كهرباء و لو صغير.
أما اضواء المخصصة للطواري (و المفروض ان تنور نور خفيف في جميع انحاء السوبر ماركت) فلم تكن موجودة إلا عند منطقة الكاشير فقط. اما جوه كان ظلام دامس. و طبعاً كل الناس خبطت في بعض حتي عرفوا يطلعوا ( تخيل ظلام دامس وسط ممرات سوبر ماركت ) عادي مش مهم اية يعني شوية كدمات!!!
ماشي النور جيه ، هيه، وطبعاً ذي أي مكان طبيعي المفروض في حد يعيد تشغيل لنظام الكومبيوتر و بس الناس المسئولة عن الحكاية دي مكانوش موجدين – لية الله اعلم – طيب محدش اتصل بهم فورا لية ؟ معرفش. يمكن محدش معاه رصيد!!!!
ماشي ، نقفل الباب بقي و خلاص لحد ما نحل المشكلة. لكن الطمع وحش؟ قالك يا عم ربنا يسهل و" سيستم يشتغل لوحده" " علي لسان احد المسئولين " يمكن تنزل علينا حاجة من السما و تشغل النظام!!!
خلي الناس تخش لحد المعجزة تحصل و طبعاً، ظل تدفق الناس هائل علي مدار ساعتين، يا عيني عاملين يلفوا و يشتروا طلبات البيت و العيال و طلبات المدارس و معرفوش ان المعجزة ما حصلتش.
النظام عطلان ، و الساعة 12:30 قرروا يقفلوا فجاءة ، و بدون حتي كلمة توضيح او اعتذار.
و المفروض انك ما تزعلش علي الوقت و المجهود و الصحة، معلش كل شي نصيب و خليها عليك المرة دي " علي لسان احد العاملين"
ز كالعادة اختفي كل المديرين او نواب المديرين او اخفوا شخصيتهم لعدم مواجهة الناس و كل ما تسأل حد يقولك انا معرفش حاجة سيب شكاوتك عند خدمة العملاء.
و بدات معارك ضارية بين الناس الغلبانة- اللي جابين من اخر الدنيا و مستحميلين المشوار و الزحمة – و بين العاملين و نواب الادارة اللي كان كل همهم ان مافيش حاجة تتسرق و الناس تسيب مشترواتهم للعمال عشان يرجعوها اماكنها.
و الناس بتوعنا طيبن، كان كل اللي عايزينة يحسبوا علي حاجاتهم و يمشوا. علي امل حد يعبرهم و يعملوا أي حاجة يدوي.
بس من امتي حد بيعبرنا ولا يهمهم اصلاً مشاعرنا.
سؤالي، هو ليه ماكنش فيه خطة احتياطي للطواري لمواجهة الازمة. و ليه المسئول تهرب من المسئولية و لية اللي غلط ما طلعش يواجة اناس و يعتذر او يعوضهم!!!!
حسبي االله و نعم الوكيل و لا نملك غيرها. مش كفاية ضغوط الحياه من غلاء الاسعار و تدني التعليم و تلوث الهواء و زحمة الشوارع، حتي كمان شراء شوية جبنة و بيض من السوبر ماركت بقي فيها حرقة دم.
http://www.youtube.com/watch?v=9cqnU38yvm4
http://www.youtube.com/watch?v=zTQXXByTa6o