قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، القيادي السلفي، إن «حماية البلد من تصاعد العنف والحرق والدمار أصبح ومنذ مدة وليس الآن فقط اضطرارًا، وفريضة قانونية لا مجرد اختيار». وأوضح «أبو إسماعيل»، في صفحته الشخصية على «فيس بوك»، مساء السبت، أن الردع لمرتكبي الجرائم عن استغلال الظرف وتصعيد جرائمهم باستمرار «حتمية» وفق نص القانون لا متع للاهتزاز بشأنها. وفي السياق ذاته، قال أدمن الصفحة في بيان له، إنه «صار من العبث المفضوح أن يتكرر قيام أحد الجهات أو الحركات بالدعوة إلى مظاهرات يدعي أنها سلمية إعلاميًا في حين يعلم الجميع بما فيهم هو نفسه إلى أنها ستتحول إلى أعمال عنف وإحراق وتخريب، وعليه فإما أن تتحمل الجهات الداعية مسؤولية سلمية التظاهرات التي تدعو إليها، السبت، وإما أن تعامل قانونًا معاملة المحرض على العنف وارتكاب الجرائم». وتابع: «وليس من المعقول أبدًا أن تكون شعارات (حرية التعبير) و(حق التظاهر) هي المفتاح الذي ترتكب به الجرائم المؤثرة على الوضع الاقتصادي والسياسي والعائدة بالضرر على المواطن المصري».