«الري» تعلن الطوارئ استعدادًا لموسم الزراعة الصيفي ومواجهة أزمة نقص الوقود

أعلنت وزارة الموارد المائية والري رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة الاحتياجات المائية في موسم الزراعة الصيفي، للحد من الاختناقات المائية بنهايات الترع والمجاري المائية، وحل مشاكل نقص مياه الري، ووضع خطة لتوفير كميات الوقود التي تحتاجها محطات الري والصرف في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد من نقص السولار.
وقال الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الري، إنه سيبدأ في تنفيذ برنامج زيادة المنصرف تدريجيًا خلف بحيرة السد العالي من الأسبوع المقبل، لمواجهة بدء موسم زراعة المحاصيل الصيفية، وعلى رأسها محصول الأرز، مشيرًا إلى أنه جرى اتفاق بين أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة من مسؤولي الزراعة والري على تحديد مساحات الأرز المزروعة للعام الجديد وتقدر بمليون و76 ألف فدان أرز، لتغطية احتياجات البلاد.
وأوضح «بهاء الدين»، في تصريحات، الثلاثاء، أنه جرى تحديد مساحات زراعة الأرز في 8 محافظات، حيث حصلت الدقهلية على أكبر مساحة وتقدر بنحو 300 ألف فدان، ثم كفر الشيخ بمساحة 275 ألف فدان، والشرقية بمساحة 176 ألف فدان، والبحيرة بمساحة 175 ألف فدان، والغربية بمساحة 70 ألف فدان، ودمياط بمساحة57 ألف فدان، وبورسعيد بمساحة 20 ألف فدان، وأخيرًا الإسماعيلية بمساحة 3520 فدانًا، وهي أقل المحافظات في المساحات المخصصة لزراعة الأرز.
من جانبه، قال المهندس محمد البلتاجي، رئيس مصلحة الري، إن أجهزة الوزارة انتهت من تطهير الترع والمصارف بمناطق زراعة الأرز، للحد من الاختناقات في الاحتياجات المائية، وسهولة وصول المياه إلى نهايتها ومواجهة فترة أقصى الاحتياجات خلال الموسم الصيفي والارتفاع المفاجئ بدرجات الحرارة.
في سياق متصل، تبدأ الحكومة ممثلة في وزارتي الزراعة والري تنفيذ مشروع تطوير الري الحقلي في محافظات البحيرة وكفر الشيخ وقنا وسوهاج وأسيوط بإجمالي 500 ألف فدان، للحد من أزمة نقص مياه الري.