أعلن البيت الأبيض أن كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي باراك أوباما سوف يترك منصبه بحلول نهاية العام الحالي ويعود إلى وظيفته كأستاذ بجامعة هارفارد. ويعمل لورنس سامرز في منصب كبير مستشاري البيت الأبيض منذ أن تولي أوباما منصبه في يناير عام 2009 ، وهو المخطط الرئيسي للسياسات المخصصة لقيادة الولاياتالمتحدة للخروج من أسوأ حالة ركود اقتصادي منذ عقود. ويأتي رحيل سامرز في الوقت الذي تواجه فيه الإدارة الأمريكية انتقادات لفشلها في انتشال أكبر اقتصاد في العالم من كبوته المستمرة. ويعد سامرز العضو الثالث في الفريق الاقتصادي لأوباما الذي يعلن اعتزامه ترك منصبه بعد مستشارة البيت الأبيض كريستينا رومر ومدير الميزانية بيتر أورزاج. ويرأس سامرز 55 عاما المجلس الاقتصادي الوطني، بينما يقدم تقريرا اقتصاديا يوميا إلى الرئيس. وأشاد أوباما بسامرز لمساعدته في انتشال البلاد من الركود.