رئيس مكتب البيئة بالمدينة: لا تبيت ورقة واحدة بمدفن الدواخلية «يبقى النفايات الخطرة هتيجى منين»

مجرد «شائعات» كلمة وصف بها على العريان، رئيس مكتب البيئة بمجلس مدينة المحلة الكبرى، ما ردده أهالى قرية «الدواخلية» عن قدوم النفايات الطبية الخطرة محملة فوق الجرارات، لإعدامها داخل مقلب القمامة العمومى للقرية.
وقال: «هناك تعاون بين وزارتى الصحة والبيئة، لإخراج سيارات مخصصة، لنقل النفايات الطبية الخطرة من مستشفيات وعيادات «المحلة الكبرى» إلى محرقة مستشفى الحميات، وتابع: دور البيئة ينحصر فى الإشراف فقط على تلك المحارق، بعد نقل تبعيتها وإدارتها إلى وزارة الصحة،
وأشار إلى أن دورهم ينحصر فى الإشراف على السجلات المدون بها كميات النفايات الخارجة من المستشفيات والعيادات، ومقارنتها بالتى يتم تسليمها إلى المسؤولين عن المحرقة، وأنه حال ثبوت مخالفات بحرق تلك النفايات خارج المحرقة، نحرر محضراً للمتسببين فى ذلك، ونفرض عليهم غرامة تتراوح بين ألف و20 ألف جنيه، وفقاً لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1996».
وعن اشتراك سيارات جهاز النظافة والتجميل فى نقل المخلفات الطبية الخطرة إلى مقلب القمامة بقرية «الدواخلية» قال المهندس أحمد فهمى، رئيس جهاز النظافة والتجميل بمدينة المحلة الكبرى: «الكلام ده ما بيحصلش»، فعربات الجهاز تتولى بالتعاون مع إحدى الشركات جمع 550 طناً من نفايات المنازل والمنشآت الصناعية،
وتنقلها إلى مقلب القرية، كى يعاد نقلها إلى المدافن الصحية للمحافظة بمدينة السادات فى اليوم ذاته، وبالتالى لا تبيت ورقة واحدة على أرض مدفن قرية (الدواخلية)، (يبقى النفايات الطبية الخطرة هتيجى منين..؟) وإذا تم حرق أى نفايات خطرة خارج محرقة مستشفى حميات المحلة يتم تحرير محضر بالواقعة باسم مدير المستشفى، سواء كان مستشفى حكومياً أو خاصاً.