المئات بنبروه يشيعون جثمان الضحية الثانية للسولار وسط تواجد أمني مكثف

شيَّع المئات من أهالي مدينة نبروه، جثمان الضحية الثانية في معركة السولار، عمرو السيد مصطفى أبو أمين (18 سنة) وسط حالة من الترقب بين أبناء المدينة.
وأكد شهود عيان أن عددًا كبيرًا من الأهالي تركوا منازلهم ورحلوا عن المدينة تحسبًا لتجدد أحداث العنف بعد تشييع الجثمان.
وأدى الأهالي الصلاة على الجثمان بمسجد سيدي مجاهد، بعيدًا عن منطقة نفوذ عائلة المنزلاوي، فيما قام العشرات من عائلة «أبو أمين» بحراسة الجثمان بالسلاح الآلي منذ خروجه من مستشفى نبروه العام وحتى المسجد، تحسبًا لحدوث أي اعتداءات من عائلة «المنزلاوي» الذين توعدوا بالانتقام لقتيلهم الأول.
فيما حاصرت قوات الأمن المقابر والشارع المؤدي إليها وقام عدد من الضباط وإحدى المصفحات بتمشيط المقابر، وطاردوا أفراد عائلة المنزلاوي الذين كانوا يتربصون بالجنازة حتى خارج المقابر.
وخرج الجثمان من مسجد سيدي مجاهد في حراسة الشرطة وأفراد عائلة أبو أمين، وأطلق العشرات طلقات من النيران في الجو أثناء تشييع الجثمان مهددين بالانتقام من أسرة المنزلاوي.
وأكد شهود عيان أن عددًا من العائلات انقسموا داخل نبروه بعضهم مؤيد لعائلة أبو أمين والبعض الآخر مؤيد لعائلة المنزلاوي، وأن الطرفين استعانوا ببلطجية من الصعيد وديمشلت والشبول للمشاركة في الإعداد لمعركة الانتقام على حد تعبيرهم.
ونفت مصادر أمنية بالمديرية وجود أي إضراب لضباط وأفراد الشرطة بمركز الشرطة بسبب الأحداث، وأن الجميع يؤدي عمله المطلوب منه بقيادة اللواء علي كامل، حكمدار المديرية، والعميد أشرف الخلاوي، مأمور المركز، رغم إصابته في رأسه.