دون لافتة تحمل اسمه عليها ولا قرار من لجنة مسميات بتغيير الاسم أصبح مصطفى محمود اسما لميدان ومسجد وأخيراً شارع، الأماكن الثلاثة التى تحمل كلها اسم الراحل الكبير د. مصطفى محمود، الذى وافته المنية أمس الأول، أطلق عليها الناس البسطاء فى الشارع اسم الراحل، نظرا لارتباطه بالمسجد والمستشفى وبعدها نسب الميدان كله والشارع إليه. الدكتور عبدالقادر إسماعيل، رئيس لجنة التعليم بالمجلس المحلى لمحافظة الجيزة، أكد أن مسجد مصطفى محمود الموجود فى منطقة المهندسين، أرقى أحياء الجيزة، مسجل رسمياً باسم فؤاد محيى الدين، رئيس الوزراء الأسبق، لما قدمه لمصر من عطاء، وكذلك لأن سكنه مواجه للمسجد، لكن الدكتور مصطفى محمود أنشأ جمعية زكاة لخدمة الفقراء والمحتاجين فى المسجد منذ سنوات طويلة، وهو ما جعل وزارة الأوقاف تطلق اسم مصطفى محمود على المسجد، وتم إطلاق اسمه كذلك على الميدان المواجه للمسجد دون أن تسجله المحافظة فى الأوراق بشكل رسمى. مثلما حدث مع جامع فريد شوقى، الذى أطلق عليه اسم الفنان لمجرد أنه يسكن أمامه. وقال عبدالقادر إن الفئات الشعبية أحبت الدكتور مصطفى محمود بشكل كبير وارتبط اسمه بالوجدان الشعبى، فاشتهر الجامع والميدان بهذا الاسم، لافتاً إلى وجود وقائع كثيرة مشابهة مثل شارع المحطة الذى أطلق عليه اسم أبوهمير، رئيس المجلس المحلى الأسبق، وشارع المدبح، الذى سمى بشارع عبدالفتاح عزام، الذى كان يشغل منصب محافظ الجيزة الاسبق. وشارع سليمان باشا المعروف حالياً باسم طلعت حرب. وأضاف: المجلس المحلى سيجتمع خلال يومين لإطلاق اسمه على أحد الشوارع المحيطة بمسجد مصطفى محمود، حيث كان يسكن فى غرفتين أعلى المسجد. وأكد يسرى مخيمر، رئيس لجنة اقتراحات تسمية الشوارع بالمجلس المحلى، أن مهمة اللجنة هى تلقى اقتراحات المواطنين وأعضاء المجلس المحلى عن تغيير أسماء الشوارع ويتم بحثها حسب أهمية الأسماء الجديدة ومقارنتها بالأسماء القديمة.