شهدت انتخابات مجلس إدارة نادى قضاة طنطا، حضوراً مكثفاً من الأعضاء الذين توجهوا لناديهم أمس لحسم صراع دام 5 أشهر ووصل للمحاكم، على رئاسة النادى، عقب خروج المستشار محمد عزمى البكرى، رئيس النادى السابق، رئيس استئناف بنى سويف، إلى المعاش فى يونيو الماضى، كما عقد القضاة، عقب إغلاق باب الاقتراع جمعية عمومية لبحث وضع لائحة جديدة للنادى. وتوجه نحو 1000 قاض ووكيل نيابة، من إجمالى 1700 عضو ممن يحق لهم الانتخاب إلى ناديهم لاختيار رئيس ومجلس إدارة الجديد، وشهدت الانتخابات مفاجأة تتمثل فى إعلان عدد من المرشحين انسحابهم منها، أبرزهم المستشار أشرف عياد، مرشح الرئاسة، المحسوب على قائمة الاستقرار المدعومة من «البكرى» الرئيس السابق ضد المستشار عبدالمنعم السحيمى الذى يمثل قائمة «التغيير»، حيث تقدم عياد بطلب انسحابه إلى اللجنة المشرفة، غير أن اللجنة رفضت طلب انسحابه لتقديمه بعد الموعد المحدد ب24 ساعة. كما تقدم المستشار أحمد عبدالفتاح يوسف المرشح على منصب المستشارين بطلب بعدم مشاركته فى الانتخابات، وذلك لتقدمه بطعن على جميع إجراءات اللجنة أمام دائرة طلبات رجال القضاء بمحكمة استئناف القاهرة وطالب لجنة الإشراف بتعليق طلب عدم مشاركته فى مكان ظاهر بلوحة إعلانات النادى، وفى الوقت نفسه تقدم أيضاً حسام فاروق عبداللطيف، وكيل النيابة، بالانسحاب من الترشيح، بينما رفضت اللجنة الطلبات الثلاثة المقدمة وطلبت من الناخبين إجراء عملية التصويت على جميع الأسماء.