الخبيرة التربوية عفاف عواد، مديرة مجموعة مدارس دولية، تحدد لنا 10 أسباب لنجاح طفلك، وتكوين ذوقه وشخصيته كالتالى: 1 - اللعب أساسى وليس رفاهية، فالطفل يتعلم باللعب. 2 - تنمية ذوقه برؤية الأشياء الجميلة والطبيعة. 3 - اقرئى له كل يوم من 5 إلى 15 دقيقة لتحببيه فى القراءة، ولا تتصورى أنه سيحبها بمجرد أن تقتنى له كتباً مشوقة. اختارى له الموضوعات التى يميل إليها. 4 - عوديه على رعاية شىء ما ليتحمل المسؤولية: نبات، عصفور أو حيوان أليف... إلخ. 5 - عامليه باحترام وتقدير، فأنت قدوته. 6 - لا تضعيه فى تنافس مع الآخرين، ولا تطالبيه بالتفوق والحصول على درجات عالية قبل الصف السادس الابتدائى، المهم أن تتابعى أداءه، وتعملى على تحسنه. 7 - الاستماع له وإعطاؤه الوقت الكافى ينمى شخصيته وثقته فى نفسه، ويتعود أن تكونى خزانة أسراره ومصدر ثقته. 8 - اغرسى فيه قيماً أساسية وردديها دائماً عليه فى صورة جمل قصيرة لتصبح جزءاً من تكوينه النفسى مثل: أن المال لا يصنع الناس، الصدق منج، احترام الكبير واجب. 9 - عوديه على العمل وسط فريق رياضى، فالرياضة الجماعية مفيدة. 10 – احرصى على أن تكون له هواية وشجعيه عليها. 1 - مضغ اللبان: يزود إنتاج الأنسولين، الذى يحفز بدوره جزءاً من الدماغ المتصل بالذاكرة. 2 - إن النوم على حافة السرير ورفع الرجلين، وجعل الرأس متدلياً إلى الأسفل يساعد على تقوية الذاكرة، إلا أن ممارسة هذا الوضع لمدة دقيقتين تخفف من آلام الظهر والساقين، بالإضافة إلى تحفيز الانتباه واليقظة الذهنية. 3 - تناول السمك: خصوصاً سمك التونة والسردين والماكاريل، لاحتواء هذه الأنواع على معدلات عالية من حامضى EPA وDHA، أثبت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من معدلات منخفضة من هذين الحامضين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالخلل الوظيفى الذهنى. 4 - تناول البروتين: يعوض سبب فقدان الذاكرة القصيرة الأمد والضعف فى التركيز بشكل كبير إلى عدم توازن معدل السكر فى الدم، لذلك يجب الحرص على أن يحتوى غذاؤنا على الكثير من البروتين الموجود فى الأسماك والعدس. 5 - عصير العنب: المادة الكيميائية التى ينتجها عصير العنب من شأنها تحسين عمل إنزيم دماغى إلى سبع نقاط إضافية، وتساعد أيضاً فى تجديد الخلايا العصبية، ولكن من أجل نيل الفائدة المرجوة، يجب أن تقتصر الكمية على كوب ونصف الكوب من العصير. ..ونصائح لتنمية شخصية طفلك
خبيرة التنمية البشرية داليا الجنيدى تستكمل النصائح:
1 - يعد الاختيار أهم أسس التنمية البشرية فعلينا أن نوجه اهتمامنا لتربية الطفل على كيفية تنمية مهارات حسن الاختيار بداخله من خلال بناء ثقته بنفسه وتوجيهه لأهمية الاختيار: نوعية ملبسه، والألوان من حيث تناسقها حتى ننمى لديه الثقة بالنفس، والاختيار والاستقلالية باختياره لأصدقائه، والتعامل مع المواقف التى تواجهه وكيفية اتخاذه القرار المناسب فى كل المواقف.
2 - التدريب، فإذا سلمنا بأهمية تدريب الموظفين، فإنه يصبح على الأم والأب دور مهم للغاية فى مجال تدريب أبنائهم على مهارات جديدة تصقل المواهب الموجودة لديهم، فهناك التدريب البدنى الذى يجعلهم يفرغون الشحنات والطاقات الكامنة بداخلهم وكذلك التدريب على التذوق الفنى الذى يربى وجدانهم وينمى لديهم الإحساس المرهف ومتعة الاستمتاع بالطبيعة والحياة.
3 - أن يتم تقييم تطور سلوكيات الطفل من مرحلة إلى أخرى بشكل أكثر دقة وتركيزًا لنتبين هل حدث تطور إيجابى على أثر هذا التدريب أم لا لإعطائه تدريباً أكثر تطوراً إذا ثبت حدوث تقدم أو نعيد التدريب إذا كان لايزال فى مرحلة الاستيعاب، ويجب ألا نصف الطفل فى هذه المرحلة بأنه متفوق أو غير متفوق فالتفوق فى النهاية عملية متعلقة بالأداء، فهذا أداؤه متقدم وذاك متوسط، ومع التدريب سيصل للتقدم.
4 - الحوافز المادية بداية من السنوات الثلاث الأولى، وذلك بأن نعطى للطفل مصروفاً فى يده لكى يستشعر قيم العملة، أما الحافز فيكون على كل شىء إيجابى يقوم به، على حين يكون العقاب مقابل عدم قيامه بالسلوك اللائق، وحسن التصرف.
5 - أيضًا يجب أن نسعى لتوفير الجو المناسب فى المنزل من أجل تربية سليمة للطفل، فعلى سبيل المثال يجب أن نعلم أن كثرة الشجار والمشاحنات أمام الطفل ترسخ بداخله مشاكل نفسية رهيبة، لذا يجب عدم إشعار الطفل بوجود أى مشاحنات ولو حدثت فيجب أن تكون بعيداً عن أعين الطفل، كذلك يجب إشعار الطفل بأهمية أنه كائن اجتماعى يعيش مع أناس يحيطون به ويحبونه.
6 - العلاقة ما بين الأسرة والطفل هى علاقة قائمة على أساس إعطاء الطفل كل الأسلحة المهمة التى سوف يحتاجها فى حياته ومستقبله.
.. ونصيحة أم
لابد أن تعلم كل أم هناك سراً واحداً حقيقياً وراء تنشئة طفل صحيح وهو علاقة الحب والاحترام المتبادل بينها وبين طفلها حتى تستطيع أن تسيطر على تصرفاته.
فالطفل يبدى تصرفات معاكسة لما تريده الأم، فهو بطبعه يرفض تلقى الأوامر وتنفيذها مما يزيد من غضب الأم ويرى الطفل أن طلبات الأم بعدم نشر الفوضى أو عدم مشاهدة التليفزيون هو تقييد لحريته.
وحتى تستطيع الأم أن تسيطر على تصرفات طفلها وتجعله يتقبل النصيحة وينفذها، عليها أن تغير من أسلوب تعاملها الذى يغلب عليه الحزم والشدة، فالطفل فى حاجة إلى الصبر وعدم حشو النصائح فى رأسه بالإكراه، فما تراه الأم خطأ قد يراه الطفل صحيحاً!
لذا عليك كأم أن تعلمى طفلك الطاعة ولن ينجح ذلك إلا بإشعاره بالحب والحنان، وعدم ضربه أو شتمه إذا رفض الاستماع لكلامك، بل حاولى معه باللطف واشرحى له خطأه وأن هذا التصرف لا يحدث من طفل مؤدب مثله وذلك حتى يشعر بالذنب فيحاول إصلاح الخطأ،
كما أن مكافأته عند إنجاز عمل جيد يأتى بنتائج إيجابية بحيث يكرر ما فعله ثانية لينال المكافأة، لكن لابد من الحذر فى هذه النقطة حتى لا يجعل سلوكه مرهوناً بالمقابل دائماً، فالأطفال يتقبلون النصح إذا ما كان بالترغيب وليس بالترهيب.
لذلك علينا كأمهات أن نغير طريقتنا مع أطفالنا ونشعرهم بأنهم أغلى وأجمل حدث فى حياتنا ليتقبلوا نصائحنا ويلجأوا لنا عندما تصادفهم أية مشكلة.