ابن عامل برج المراقبة المتهم ب «التزويغ»: والدى ضحية وسبق تكريمه بعد حادثة قطار بنى سويف

قال سامح الطحاوى - سائق بهيئة السكك الحديدية - إن والده سيد عدلى الطحاوى - (عامل برج المراقبة فى قرية جرزا المتهم بالتزويغ قبل انتهاء عمله) - لم يترك عمله قبل انتهاء دوامه الرسمى وأنه أحد الضحايا مثل غيره. وأضاف فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، إن المتهمين الحقيقيين بالإهمال هم من يحاولون إلصاق الاتهام بوالده حتى تختفى الحقيقة.
أضاف سامح أن والده معروف عنه التزامه فى عمله قائلاً: «من المتعارف عليه بين عمال السكك الحديدية وموظفى البلوكات أنهم ينسقون فيما بينهم مواعيد الانصراف».
وقال إن والده يعمل من 33 سنة فى الهيئة، ولم يسبق له الحصول على أى جزاء وأن المسؤولين اعتبروه بطلاً بعد إبلاغه عن حريق قطار بنى سويف وكرموه بإعطائه شهادة تقدير.
وقال رمضان الطحاوى شقيق عامل البرج - يعمل موظفاً بهيئة السكك الحديدية - إنه علم فى السابعة مساء يوم الحادث بما جرى لشقيقه فتوجه للاطمئنان عليه، وقال إنه فوجئ بقوة من مباحث الوسطى فى الواحدة ظهر يوم الحادث تلقى القبض على زوجة شقيقه وعليه، حيث اتهموهما بإخفاء شقيقه، وتحفظوا عليهما فى حجز القسم حتى الساعة الرابعة عصر اليوم التالى حتى اتصل ضابط مباحث القسم برقم هاتف عم المجنى عليه يطلبه للحضور إلى القسم، فأخبره أنه فى مشرحة زينهم ينتظر استلام جثة ابن شقيقه، وقام بإعطاء الهاتف لأحد الضباط بالمشرحة أثناء تسلمه الجثة، والذى أكد له أن الضحية من ضمن ضحايا الحادث فأمر بالإفراج عنهما.