نجحت أجهزة الأمن فى كشف غموض العثور على جثة «كومسيونجي» مصوغات ذهبية «36 سنة» داخل سيارته، على طريق «القاهرة - بلبيس، تبين أن طالباً وعاملاً وراء قتل المجنى عليه من أجل سرقته وأنهما أخفيا 3 كيلو و500 جرام ذهب، استوليا عليها من سيارة الضحية لدى سيدة من مدينة السلام بالقاهرة واستعانا ب 4 آخرين لمراقبة القتيل، تم ضبط الجناة والمسروقات والسلاح المستخدم، وأحالهم اللواء عدلى فايد، مساعد أول وزير الداخلية مدير مصلحة الأمن العام، إلى النيابة العامة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. كان اللواء محمد الفخرانى، مدير أمن القليوبية، تلقى بلاغا فى 14 أكتوبر الجارى بالعثور على سيارة ملاكى القاهرة على طريق القاهرة بلبيس الصحراوى بداخلها جثة طلعت بشرى يعقوب، 36 سنة «كومسيونجى» مصوغات ذهبية، وتبين إصابتة ب3 أعيرة نارية، ووجود آثار عيارين ناريين فى الباب الأيسر للسيارة، وفور إخطار وزارة الداخلية أمر الوزير حبيب العادلى بتشكيل فريق بحث، لفحص البلاغ لما له من تأثير سلبى على أبناء طائفة المجنى عليه، ضم قيادات إدارة البحث الجنائى من مديريتى أمن القليوبية والشرقية بإشراف اللواء مساعد مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع شرق الدلتا، وتم فحص المجنى عليه ونشاطه فى الاتجار فى المصوغات الذهبية وعلاقاته وشهود الرؤية ومكان الواقعة وفحص المسجلين، وأكدت التحريات أن المجنى عليه يعمل فى الاتجار فى المصوغات الذهبية بشكل متنقل بين القاهرةوالزقازيق وأنه اعتاد التنقل منفردا بسيارته حاملا كميات من المشغولات الذهبية دون اصطحاب آخرين معه لحمايته، وأنه كان يحمل يوم الحادث حقيبة بها 3 كيلو و500 جرام من المشغولات الذهبية متجها بها إلى الزقازيق لتسويقها. وتوصلت التحريات إلى شاهد للواقعة، أيد مشاهدته لسيارة فضية اللون أثناء إطلاق مستقليها لأعيرة نارية على سيارة المجنى عليه، وأسفرت جهود البحث أن وراء ارتكاب الحادث رامى كمال فوزى «22 سنة - طالب» مقيم فى الزقازيق وعماد موريس لبيب «19 سنة - عامل» فى محل مصوغات بالزقازيق، وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة وضبط المتهمين، اعترفا بارتكاب الحادث وقرر المتهم الأول أنه خلال تردده على محل صاغة خاص بأحد أقاربه فى الزقازيق ارتبط بعلاقة صداقة مع المتهم الثانى وعلم منه اعتياد المجنى عليه الحضور بمفرده يوم الأربعاء من كل أسبوع من القاهرة وأنه يستقل سيارته حاملا بها كميات من المشغولات الذهبية، فأعدا خطة للاستيلاء عليها وتعقباه لمدة عام كامل، وباءت كل المحاولات بالفشل حتى يوم الحادث، حيث قام الأول باستئجار سيارة ودبر سلاحا ناريا عبارة عن طبنجة صوت معدلة لإطلاق أعيرة حية وقام بصحبة المتهم الثانى برصد تحركات المجنى عليه فى الزقازيق وقام الأول بتتبعه حتى طريق بلبيس القاهرة وأطلق عياراً نارياً على سيارة المجنى عليه التى توقفت فترجل وأطلق 3 أعيرة نارية على المجنى عليه أثناء جلوسه فى السيارة أودت بحياته واستولى على المصوغات وأخفاها لدى سيدة تدعى زينب سعيد محمد السيد. وبإعادة مناقشة المتهم الأول قرر أنه استخدم سيارة والده بالإضافة إلى السيارة المستأجرة وأنه استعان بالمتهم الثانى فى رصد تحركات المجنى عليه والبقاء فى منطقة الصاغة لإخطاره ببداية تحركه وأنه اصطحب فى سيارة والده كلاً من أحمد عبدالوهاب عبدالحليم وآخر يدعى أحمد مشغل وتولى قيادة السيارة المستأجرة شخص يدعى إبراهيم محمد سليمان وبرفقته رامى محمد.