ولا إن أحلامى البسيطة كلها.. متأجلة فى طابور طويل للانتظار ولا إن عيشتى من صباحى لحد نومى.. انتحار ولا إن دخان السجاير زود الهم التقيل ولا إنى قاعد جنب حيطى كل ساعة استنظرك وأتنفس الحلم اللى هربان م الشقوق وأدعى فى أدان الفجر واستنى الشروق وأخاف تدق الباب أيادى جاية لجل تكبله أو حتى تؤمر.. والأوامر شىء ضرورى تقبله ولا إن طوب الأرض داسنى بالمداس ورغم ده.. واجب عليا أقبله ولا حتى نَفَسى اللى اتقطع ولا حتى حقى اللى اتنهب ولا هزيمة المنتخب ولا كون شعورى بالبلد بقى مقتصر على الورق.. أبوختم نسر وإمضتين ولا أى حاجة م اللى فاتت تستحق أثور فى مرة ع النظام أو أخرج أتظاهر سنين أنا بس هتظاهر وأقول النصر لفلسطين