ألبومات «السنجل» موضة تعويض الخسائر

«ألبومات السنجل هى الحل».. شعار جديد يرفعه عدد من المطربين فى محاولة لتجنب الخسائر المادية الكبيرة التى يتكبدونها بسبب انهيار سوق الكاسيت.
فقد لجأ معظم المطربين منذ فترة إلى تسجيل أغنيات «سنجل» وتصويرها وعرضها على القنوات الفضائية، لكن الجديد هو جمع هذه الأغنيات وطرحها فى ألبوم غنائى بدلا من طرح ألبوم جديد تصل تكلفته إلى مليون جنيه ولا يحقق المبيعات التى تغطيها، وبدأ تنفيذ هذه الفكرة المطربات نيكول سابا وكارول سماحة ورزان مغربى وديانا كرزون .
ديانا كرزون قالت: سوق الغناء لم تعد تتحمل طرح ألبوم غنائى كامل بسبب القرصنة، لذلك اتفقت مع منتج ألبوماتى على تسجيل أغنية سنجل كل شهرين وتصويرها وطرحها، وبذلك تحصل على اهتمام كبير من الفضائيات، وبعد أن طرحت 8 أغنيات سوف أضيف لها أغنيتين جديدتين وأطرحها فى ألبوم غنائى بداية العام الجديد، والهدف من ذلك عمل أرشيف غنائى.
نيكول سابا قالت: قررت أن تكون جميع خطواتى المقبلة هى تسجيل أغنيات سنجل لأنها رحمتنا من احتكار شركات الإنتاج وتحكمها فى المطرب، ونجاح الأغنية السنجل حاليا يساوى نجاح الألبوم بالكامل، وسوف أطرح ألبوما غنائياً أجمع فيه الأغنيات السنجل التى طرحتها بالإضافة إلى عدد من الأغنيات الجديدة.
كارول سماحة قالت: لدى تجارب ناجحة فى الأغنيات السنجل لذلك قررت طرح ألبوم غنائى يضم 6 أغنيات سنجل سبق أن طرحتها بالإضافة إلى أغنيتين جديدتين، والسنجل معروف على مستوى العالم، ونجح فى الوطن العربى، ومستقبلا سوف يحقق نجاحا أكبر بعد الحالة السيئة التى يمر بها سوق الكاسيت.
المنتج محمد مفتاح قال: المطربون العرب يكتفون بتسجيل وتصوير الأغنية وعرضها على الفضائيات، أما فى الخارج فيتم طرحها فى السوق مثل الألبوم الكامل، لكنها فى الوطن العربى لا تحقق أى مكسب مادى، بل الهدف الوحيد منها هو تواجد المطرب وإحياء حفلات غنائية أو أفراح.