نيكول سابا: «السنجل» أفضل حل لانهيار سوق الكاسيت

انتهت نيكول سابا من تصوير أغنية «فارس أحلامى» فى بيروت بتكلفة زادت على 100 ألف دولار، كما أوشكت على التعاقد مع إحدى شركات الإنتاج بالرغم من رفضها للاحتكار ورغبتها فى الاستمرار فى تصوير أغنيات سنجل تعوض فترة غيابها عن طرح ألبومات.
نيكول عبرت عن سعادتها بنجاح مسلسل «عصابة بابا وماما»، وأكدت أن أنفلونزا الخنازير أثرت بشكل أساسى على إقامة الحفلات.
* لماذا تتعاملين مع نفس الشعراء والملحنين والمخرجين؟
- أفضل التعامل مع فريق عمل واحد لعدة أسباب أهمها التفاهم، الذى أعتبره أهم أسباب التميز وتحقيق النجاح، لذلك كوّنا ورشة عمل من الشاعر أمير طعيمة والملحن محمد يحيى والموزع طارق مدكور، وبدأنا فى وضع الخطوط العريضة للعمل، واطلعنا على الموضة العالمية للموسيقى حتى توصلنا إلى الشكل النهائى للأغنية، لذلك حققنا نجاحا كبيرا فى آخر أغنياتى المصورة «طبعى كده» و«براحتى»، لكن لو اكتشفت أننى أكرر نفسى فى الأغنيات سوف الجأ إلى شعراء وملحنين آخرين.
* معظم أغنياتك تعتمد على أفكار جريئة وغريبة.. فهل سنشاهد ذلك فى «فارس احلامى»؟
- ولماذا أقدم أغنيات عادية ومكررة، أنا أختار أغنيات تناقش موضوعات من الواقع تحدث بالفعل، لذلك اقترحت على الشاعر أمير طعيمة فكرة أغنية «فارس أحلامى» وشرحت له معنى العلاقة التى تربط بين أى حبيبين الآن، والتى تحولت إلى علاقة مصالح لاستمرار الحياة.
* وهل تتعمدين تقديم قصة فى الكليب؟
- معظم أغنياتى تعتمد على موضوع درامى، وأحاول أن أستفيد من كونى ممثلة، لذلك يتم تصوير الكليب بشكل قصة قصيرة، كما أن المخرج يعتبرها فرصة لإثبات قدراته على إخراج قصة قد تؤهله إلى إخراج فيلم سينمائى.
* وهل بالفعل تخطت تكلفة الكليب الجديد 100 ألف دولار؟
- هذا صحيح، والسبب ارتفاع الأسعار بشكل جنونى سواء فى الأجور أو الخامات، ومن الممكن تصوير كليب بأقل من هذا المبلغ، لكن ستكون الجودة أقل بكثير.
* ما حقيقة قرب توقيعك لشركة إنتاج بالرغم من رفضك الاحتكار ورغبتك فى استمرار الإنتاج الخاص؟
- تلقيت مؤخرا أكثر من عرض مغرٍ للانضمام إلى شركة إنتاج، ومازلت أدرسها، لكن أحدها عرض جيد قد يتناسب مع طموحاتى.
* وما شروطك للتعاقد فى ظل إصرار شركات الإنتاج على الحصول على نسبة من الحفلات اللايف؟
- أهم شروطى أن تقدر الشركة مع من تتعامل، وأن تكون لديها قناة فضائية تخدم أعمالى المصورة وتساعدنى على الانتشار، وأن تكون مقتنعة بأفكارى، وأسلوبى الذى تميزت به.
* وهل ستوقعين على عقد إدارة أعمال؟
- بالتأكيد بعد انهيار مبيعات الكاسيت أصبحت الحفلات اللايف هى الدخل الأساسى للمطربين والشركات، لذلك لا أمانع فى التوقيع على عقد إدارة أعمال، أما عن الحفلات اللايف فقد تأثرت بشكل أساسى بسبب أنفلونزا الخنازير، وقلّ عددها، لكن الأفراح هى الاستثناء الوحيد ولا نعلم إلى متى ستستمر هذه الحالة.
* وهل ستتوقفين عن طرح أغنيات «سنجل» وتستعدين لطرح البوم كامل؟
- مازلت مقتنعة بأن الأغنيات السنجل هى أفضل حل لحالة سوق الكاسيت، وقد يكون تعاقدى مع الشركة على تصوير وتسجيل أغنيات سنجل نظرا لأننى مقتنعة بأن الأغنية المصورة هى التى تحقق النجاح.
* لماذا وافقت على بطولة «عصابة بابا وماما»؟
- أعتبر اشتراكى فى هذا المسلسل مغامرة، فبعد النجاح الذى حققته من خلال مسلسل «عدى النهار»، تلقيت عشرات العروض للمشاركة فى أعمال درامية لكننى اخترت «عصابة بابا وماما»، حتى أبتعد تماما عن الشخصية الأجنبية التى قدمتها فى «عدى النهار»، كما أن الدور الكوميدى تحدٍ حقيقى.
* لكن المسلسل واجه انتقادات عديدة؟
- بالعكس ردود الأفعال التى وصلتنى كانت جيدة، ومنذ بداية التصوير أيقنت بأن المسلسل سوف ينجح، وفى النهاية الكوميديا أذواق، فهناك مشهد قد يضحك كثيرين، وفى الوقت نفسه لا يضحك أشخاصاً آخرين، لكننى استفدت من هذه التجربة.
* وهل بالفعل اعتذرت عن مسلسل « أفراح إبليس» بسبب الأجر؟
- ليس بسبب الأجر، بل لأننى لم أجد نفسى فى الدور.