نظم نحو 30 من نشطاء حقوق الإنسان، وقفة احتجاجية، أمام محكمة الجنايات فى الإسكندرية، أمس، أثناء نظر قضية محاكمة العقيد أكرم سليمان، من مديرية الأمن، بتهمة تعذيب معاق ذهنياً، فيما واصل 140 من أطباء الامتياز بالمحافظة اعتصامهم احتجاجاً على انتدابهم للعمل فى المدارس لمواجهة أنفلونزا الخنازير، و كذلك عدد من ممرضات المستشفى الرئيسى الجامعى وطالبات معهد التمريض احتجاجاً على رفع سن الدراسة من 3 سنوات إلى 5، ونقل تبعيته إلى وزارة الصحة بدلاً من الجامعة. أجلت محكمة الجنايات برئاسة المستشار فتحى خروب، نظر القضية لسماع شهود الإثبات واستدعاء الطبيب الشرعى لمناقشته فى تقريره، بعد أن اتهم الهامى محمد منير، شقيق المجنى عليه، ويدعى «رجائى» المتهم باستعمال القسوة وإحداث عاهة مستديمة واستخدام أداة صلبة فى التعدى على شقيقه العام الماضى، بعد احتجازه فى مديرية الأمن، وتم نقله إلى المستشفى الميرى لإجراء جراحة إزالة تجمع دموى بالمخ نتيجة التعذيب ثم نقله إلى المستشفى الألمانى لاستكمال علاجه. على صعيد آخر، أكد أطباء الامتياز المعتصمون فى الإسكندرية أنهم «لا يعرفون شيئًا عن أنفلونزا الخنازير سوى ما تلقوه فى ندوة مدتها ساعة»، مؤكدين استمرارهم فى اعتصامهم حتى يتم إلغاء القرار وعودتهم للعمل فى المستشفى. وبدأ أحمد غازى، رئيس اللجنة النقابية للمؤسسة المصرية لاستخلاص الزيوت النباتية فى الإسكندرية، ورمضان موسى، عضو اللجنة، إضرابهما عن الطعام أمام المؤسسة احتجاجاً على قرار وقفهما عن العمل بسبب اتهام الإدارة لهما بتحريض زملائهما على الإضراب. وفى أسيوط، ألقت أجهزة الأمن القبض على 10 من أهالى قرية «العتامنة» التابعة لمركز منفلوط بتهمة التظاهر وإثارة الشغب، أمس الأول، احتجاجاً على استبعاد قريتهم من خطة الصرف الصحى. ونظم العشرات من أهالى منطقة أبوسيال وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة السويس ضد تدهور الصرف الصحى بالمنطقة وغرق مساكنهم فى مياه المجارى. من جانبه، نفى اللواء محمد مرسى، سكرتير عام مساعد المحافظة، غرق المنطقة فى مياه الصرف، لافتاً إلى أن المشكلة فردية وتم إرسال سيارة كسح لشفط المياه.