تجددت الاشتباكات في محيط مديرية أمن بورسعيد، بين المتظاهرين وقوات الشرطة، ظهر الإثنين، تزامنًا مع تشييع جثمان أحد ضحايا اشتباكات الأحد، حيث ألقى عدد من المتظاهرين الحجارة على قوات الأمن الموجودة في محيط المبنى، في حين ردت الأخيرة بإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع. وكان الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة إسعاف مصر، أعلن وقوع حالتي وفاة جديدتين، وارتفاع أعداد المصابين إلى 400 شخصًا، جراء الاشتباكات التي وقعت، مساء الأحد، أمام مديرية أمن بورسعيد. وأصيب 400 شخصًا في اشتباكات بين متظاهرين والشرطة أمام مبنى النجدة ومبنى المحافظة، حيث اشتركت 30 سيارة إسعاف في نقلهم إلى مستشفى بورسعيد العام والمبرة للتأمين الصحي والعسكري ببورسعيد والتضامن، مشيرا إلى أن الإصابات تنوعت ما بين اختناقات وجروح وطلقات نارية وخرطوش.