خوفاً من تكرار سيناريو اليونسكو، وفى عودة جديدة إلى ملف المواجهة مع إسرائيل، من خلال المعركة الانتخابية الدائرة للفوز بمنصب أمين عام منظمة السياحة العالمية، المرشح لها الأردنى طالب الرفاعى، سكرتير عام المنظمة.. كثف عدد من وزراء السياحة العرب والأفارقة، فى مقدمتهم زهير جرانة، وزير السياحة، اجتماعاتهم التى تعقد فى كازاخستان أمس، لدعم المرشح العربى، الذى يلقى منافسة من المرشح الكورى الجنوبى المدعم من قبل إسرائيل، خاصة أن وزراء السياحة العرب وبعض وزراء الخارجية يخشون أن يتم الاعتراض من أى جهة على المرشح العربى خلال الاجتماعات وتكرار سيناريو فاروق حسنى فى معركة اليونسكو. هشام زعزوع، مساعد أول وزير السياحة، أكد أن الانتخابات لمنصب الأمين العام للمنظمة التى أصبحت إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة، ولا تقل أهمية عن منظمة اليونسكو تتم على مرحلتين: الأولى فى المجلس التنفيذى للمنظمة، من خلال 30 عضواً وهذا التصويت الذى تم فى مايو الماضى ترشح له أربعة مرشحين من كل من: كوريا الجنوبية والأردن ولبنان وباكستان، وانسحب المرشح اللبنانى لصالح الأردنى وتم التصويت. وأشار زعزوع إلى أنه فى حال الاعتراض على طالب الرفاعى ستكون هذه هى المرة الأولى فى تاريخ المنظمة، لأنه لم يحدث أن تم الاعتراض على أى شخصية تم التصويت عليها من قبل المجلس التنفيذى للمنظمة، موضحاً أن الرفاعى شخصية سياحية عالمية.