خرجت مسيرة بالعشرات من ميدان طلعت حرب، مساء السبت، متجهة إلى مقر وزارة الخرجية على كورنيش النيل، وذلك في إطار دعوات بعض الحركات السياسية للتنديد بزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى مصر، والتظاهر ضد ما اسموه مشروع السفيرة الأمريكية آن باترسون، لتحويل مصر إلى باكستان. وردد المتظاهرون عدد من الهتافات منها «يا مصر سيري سيري.. لا لمرسي ولا جون كيري»، «يا أمريكا لمي فلوسيك..لأحسن الشعب المصري يدوسيك»، و«لو لمونا من البيوت..صوت الثورة مش هيموت»، وحمل المتظاهرون أثناء المسيرة عدد من اللافتات عليها صور «كيري وبها علامة خطأ» بعنوان «يا كيري..أذهب للجحيم»، وعدد من أعلام مصر، وعلم ثلاثي لجماعة الإخوان المسلمين وإسرائل والولايات المتحدةالأمريكية. وأكد المشاركون في المسيرة، أن الهدف من زيارة وزير الخارخية الأمريكي، هو الدعم الأمريكي لجماعة الإخوان والتدخل في شؤون مصر، رافضين الضغوط الأمريكية ضد المعارضة المصرية للمشاركة في الحوار الوطني والانتخابات المقبلة. وأثناء مرور المسيرة أمام ماسبيرو ردد المتظاهرون عدد من الهتافات المنددة بأخونة وزارة الإعلام وضد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، منها «أهم أهم أهم..الكدابين أهم»، وافترش عدد من المظاهرين الأرض أمام مدخل مبنى وزارة الخارجية، وأحرقوا صور «كيري»، ودهسوها بالأقدام، مرددين هتاف «عد وشوف كام شاب..وكيري جاي للانتخابات»، في حينن قامت قوات الأمن بفرض كردون أمني حول الوزارة، مع غلق البوابة الرئيسية بالسلاسل خوفا من وقوع أحداث شغب.