حركة تغييرات محدودة أجرتها وزارة الثقافة خلال الأيام الماضية شملت تولى الدكتور أشرف زكى رئاسة قطاع الإنتاج الثقافى فى الوزارة بدلا من فاطمة المعدول، وإسناد رئاسة البيت الفنى للمسرح للممثل توفيق عبدالحميد، الذى كان يشغل منصب مدير المسرح القومى، وتولى الدكتور سيد خطاب رئاسة الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية بدلا من على أبو شادى. وقال أشرف زكى، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، إن لديه خطة طموحاً للنهوض بالقطاع، لكنه ينتظر تسلم جميع الملفات لتنفيذها، موضحا أن إجازة «6 أكتوبر» تسببت فى تأجيل التسليم والتسلم بين القيادات القديمة والجديدة. توفيق عبدالحميد سيبدأ عقد سلسلة من الاجتماعات مع مديرى المسارح لمعرفة مشاكلهم وخططهم المستقبلية، وذلك بعد اختيار مدير جديد للمسرح القومى خلفا له، وقال: أشعر بحاجة المسرح المصرى إلى التطوير شكلا ومضمونا، سواء على مستوى النصوص التى يقدمها أو عنصرى التمثيل والإخراج، وكذلك الإمكانيات الفنية لمسارح الدولة، بعدها سوف أعقد اجتماعا مع المسؤولين عن المسارح فى جميع محافظات مصر، لمعرفة المشاكل التى تواجههم. أخرج الدكتور سيد خطاب العديد من مسرحيات الثقافة الجماهيرية، وشغل منصب مدير عام بحوث الثقافة المسرحية بالمركز القومى للمسرح والفنون الشعبية، وقال خطاب ل«المصرى اليوم»: فخور جدا بمنصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، وخلال ساعات سأعرف كل تفاصيل العمل فى الإدارة، وما هى الأفلام الممنوعة والأفلام التى تحتاج إلى تصريحات، وأنا لست ضد حرية الإبداع، وهناك خيط رفيع بين رفض وإيجاز عمل فنى، ونحن الآن فى مرحلة القنوات المفتوحة.