اعتصم أصحاب الوحدات السكنية فى قرية «أكواسينا» بالعريش، صباح أمس، أمام البنك العقارى المصرى، احتجاجاً على الحجز على وحداتهم السكنية وعرضها فى المزاد العلنى. حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «حسبى الله ونعم الوكيل»، «نحن نرفض تحالف النصاب والمتواطئين معه». وقال أصحاب الوحدات السكنية بقرية «أكواسينا» التى يصل عددها إلى 62 وحدة إنهم فوجئوا باستيلاء البنك على جميع الوحدات دون إعلام السكان بعد رهن القرية للبنك رغم بيع جميع الوحدات السكنية. وأضاف فاروق مرزوق، أحد أصحاب العقارات: «اشتريت وحدة سكنية من رفعت محمد إبراهيم يوسف، بقرية «أكواسينا سيتى» عام 1995 بمبلغ 76 ألف جنيه، إلا أننا فوجئنا بقيام صاحب القرية برهن العقارات الخمسة للبنك العقارى المصرى العربى فرع العريش، مقابل خمسة قروض بلغت 941 ألف جنيه خلال الأعوام من 1996 حتى 1998 دون علمنا»، . وأضاف: «قام رفعت إبراهيم بالتدليس على البنك عندما رهن عقارات مباعة، ونصب على المشترين عندما أعطاهم عقود بيع نهائية. وأكد سمير عبدالعزيز، أحد الملاك، تواطؤ البنك العقارى المصرى العربى مع صاحب القرية، مدللاً على ذلك بعدم قيام البنك بالتأكد من عدم بيع العقارات عندما منح القرض لصاحب القرية، وعدم قيامه بتحصيل قسط واحد طوال عشر سنوات من القرض الأخير وقدره 485 ألف جنيه، إلى جانب عدم قيام البنك بوضع لافتة تفيد رهن العقارات منذ 1996. من جانبه وعد فتحى السباعى، رئيس مجلس إدارة البنك، بتخفيض قيمة القرض إلى 2 مليون و200 ألف جنيه، وقال إنه يتم التعاقد مع شبكات المحمول لمدة 7 سنوات لتخفيض قيمة الدين.