المحكمة تؤكد تطبيق «الظرف المشدد» فى قضية «الزنجيرى» لتحقيق الردع

أكدت محكمة جنايات «الإسكندرية» أن المتهمين فى قضية»الزنجيرى» ثبت فى حقهما استعمال القوة والإكراه ضد الضحايا، وأضافت، برئاسة المستشار احمد حافظ مشهور، وعضوية المستشارين مدبولى حلمى كساب ومحمود عبد العاطى مبارك وأمانة سر محمد على عبد العال، أن المتهم الأول محمد كامل،
وشهرته «محمد الزنجيرى» الذى أدين بالسجن المشدد لمدة 25 عاما ولشريكه رمضان عبد السلام بالسجن المشدد 15 عاما، مارسا الشذوذ مع الأطفال وقدماهم إلى راغبى الشذوذ من السائحين العرب مقابل حصولهما على مبالغ مالية، وارتكزت الحيثيات على تطبيق الظرف المشدد على المتهمين لاستعمالهما القوة والإكراه فى مواقعة الأطفال المجنى عليهم، كما أنهما أدانا نفسيهما، عندما استجابت المحكمة لطلبات دفاعهما بسماع شهود الإثبات والمجنى عليهم والطبيبة الشرعية الذين أقروا جميعا وجود إكراه وتهديد وإجبار المجنى عليهم على ممارسة الشذوذ.
وأضافت الحيثيات أن الحكم جاء سريعا دون إخلال لتحقيق الردع لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأفعال المشينة وتطهير المجتمع من «الزنجيرى» وأمثاله.
من جانبه، قال ممثل الدفاع عن المتهمين إنه يعد مذكرة للطعن على الحكم بالنقض لتخفيف الحكم على المتهم الأول والمطالبة ببراءة المتهم الثانى وأوضح ل»المصرى اليوم» أن المحكمة لم تستجب لطلب عرض المتهم الأول على الطب الشرعى لبيان قدرته على ممارسة الجنس من عدمه، كما أغفلت طلب المتهم الثانى باستدعاء جميع المجنى عليهم.