فى احتفالية ب«الصحفيين»: نواب وقيادات عمالية يدعون إلى تأسيس «نقابات مستقلة».. ويطالبون ب 1200 جنيه «حد أدنى» للأجور

أكد عدد من قيادات الحركات العمالية، أن السبيل الوحيد أمام كل العمال الراغبين فى تحسين أحوالهم المهنية والمادية، هو السعى لتأسيس نقابات مستقلة، فيما أشار عدد من أعضاء مجلس الشعب فى الاحتفالية التى نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أمس الأول، بمناسبة عيد العمال إلى أن المجلس لن يستطيع تقديم أى شىء للمواطنين والعمال، وهو ما يحتم عليهم السعى لانتزاع حقوقهم وعدم انتظار المساعدة من أى جهة.
وقال جمال زهران، عضو مجلس الشعب وأستاذ العلوم السياسية، «لم يعد للعمال أمل سوى تأسيس النقابات المستقلة، لأنها هى التى ستنتزع حقوقهم»، لافتاً إلى أن العلاوة الاجتماعية الأخيرة، جعلتنا نشعر أن الشعب يتسول حقه ولذلك يجب أن تتأسس هذه النقابات، لتكون هناك مطالب جادة بحد أدنى للأجور 1200 جنيه».
ومن جانبه أكد البدرى فرغلى، رئيس اتحاد المعاشات «أن الاتحاد أصبح أكبر قوة اجتماعية فى مصر الآن، مشيراً إلى أن عدد المشتركين فى الاتحاد تجاوز المليون عضو واقترب من المليون الثانى، قائلاً إن المشتركين فى هذا الاتحاد يمثلون أكثر من 1.5 مليون أسرة، أى ما يعادل 48٪ من إجمالى الشعب المصرى».
وقال فرغلى «لا نحتاج إلى احتفال بعيد العمال، أو للعلاوة الاجتماعية، ولكن نحتاج إلى نقابات واتحادات مستقلة تطالب بحد أدنى للأجور والمعاشات».
أما كمال أبوعيطة، قائد إضراب الضرائب العقارية فقال إن «النقابات الحالية اختفى دورها تماما، ولم تعد تطالب بحقوق العمال، مؤكداً أن الإضرابات هى التى انتزعت حقوق العمال فى كل مصر، مطالباً بزيادة هذه الموجة من أجل الحصول على كل مطالبهم».
ووصف عبدالغفار شكر، القيادى بحزب التجمع، ما يحدث حالياً فى مصر من زيادة للحركات الاحتجاجية، والإضرابات العمالية بأنه «عودة الروح للحركة العمالية، مشيراً إلى أن هذه الحركات حققت عدداً من المطالب ولايزال البعض قائماً» وأكد شكر «أن الأحداث الأخيرة.