استحوذت مجموعة «طلعت مصطفى» القابضة للاستثمار والتنمية العقارية، على كامل أسهم منتجع فورسيزونز شرم الشيخ، بعد أن اشترت حصص شركائها، وعلى رأسهم شركة المملكة القابضة المملوكة للوليد بن طلال، البالغة 39,3٪ فى صفقة بلغت قيمتها 57 مليون دولار. قالت المجموعة فى بيان أرسلته ل«المصرى اليوم» إن الصفقة تمت من خلال إحدى شركاتها التابعة، وهى الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية «أيكون»، التى تعد الذراع الاستثمارية للمجموعة فى مجال الاستثمارات الفندقية. وأكدت المجموعة أنه تم الاستحواذ على كامل أسهم شركة الإسكندرية والسعودية للمشروعات السياحية المالكة لمنتجع فورسيزونز شرم الشيخ، وذلك بشرائها حصة شركة المملكة للاستثمارات الفندقية البالغة نسبتها 39.3٪ وبذلك أصبحت مجموعة طلعت مصطفى المالكة لنسبة 100٪ من منتجع فورسيزونز الذى يضم 200 غرفة. كانت وكالة «رويترز» نقلت بياناً مختلفاً يعكس تضارب الأرقام بين الطرفين، أصدرته، أمس، شركة المملكة للاستثمارات الفندقية - مقرها دبى - ويمتلكها الملياردير السعودى الأمير الوليد بن طلال، بأنها باعت حصة 39.3٪ فى فندق فى مصر مقابل 70 مليون دولار، دون أن تذكر اسم المشترى. وبلغ صافى أرباح الفندق عن عام 2008 مبلغ 76 مليون جنيه، وقامت الشركة المالكة للفندق بتوزيع 178 مليون جنيه على مساهميها عن أرباح الشركة حتى نهاية 2008، وكان نصيب شركة المملكة من تلك الأرباح الموزعة 13 مليون دولار. وتمتلك مجموعة طلعت مصطفى نحو مليون متر مربع ملاصقة للفندق، حيث تعتزم مضاعفة الطاقة الفندقية بإنشاء حوالى 100 غرفة جديدة وملعب للجولف وعدد 150 جناحاً فندقياً وصالة مؤتمرات. كانت تقارير لبعض الصحف الخليجية أفادت العام الماضى بأن هناك صراعاً بين هشام والأمير الوليد عقب انتهاء صداقة قوية، قبل أن ينتقل الصراع إلى البيزنس المشترك بينهما. واتجهت مجموعة طلعت مصطفى، خلال العامين الماضيين، إلى فتح الباب أمام الكثير من المساهمين السعوديين تجنباً لأى تخارج يقوم به الوليد، مما تسبب فى نشوب نزاع كان بطله السهم الذهبى، وهو سهم الملكية الذى يتميز به حامله.