كلمة أقولها للأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس وأحد قيادات الكنيسة رداً على مقولته: «نسوا أن الأقباط هم أصل البلد، ونحن نتعامل مع ضيوف حلوا علينا، واعتبرناهم إخواننا، «نعم لم أنس صديق صباى وشبابى» ميشيل لمعى هندى عشنا معاً فى مدينة السويس، وتزاملنا وتآخينا فى فترة عصيبة من تاريخ مصر، هجرنا أسرتى وأسرته من السويس إلى الإسكندرية، واكملنا تعليمنا الثانوى معاً فى مدرسة الناصرية الثانوية، ورغم معاناة وقسوة الحياة تعاملنا مع الموقف ففى إجازات صيف 68- 69- 1970 عملنا وحملنا التراب على أكتافنا حتى نكمل تعليمنا.. ومعاً حملنا السلاح وحاربنا لتحقيق النصر فى أكتوبر 1973.. واستشهد صديق صباى وشبابى «مجدى لمعى هندى» اعتبره أخاً لى كما هو أخ لميشيل.. بكيت لفراقه بكاء مراً لن أنساه ما حييت.. تماماً كما لن أنسى رفيق سلاحى الشهيد «صلاح عبد الجواد» من أبطال سلاح المدفعية.. كما لن أنسى بطولة «عدلى صليب حنا» عندما وقف بصدره أمام دبابات العدو فى بطولة نادرة لا يقفها إلا عاشق ومحب لمصر هؤلاء لن أنساهم فقط. ارفعوا أيديكم عنا.. نحن لا ننسى أخوة تجمعنا على تراب مصر.. فقط بدأنا ننسى ونتباعد لأقوال وأفعال مسلم أو مسيحى، يحاول أن ينسى أننا كلنا أبناء مصر الخالدة.