أعلنت المحافظات خطط مكافحة أنفلونزا الطيور مع بداية العد التنازلى لبداية العام الدراسى فى 3 أكتوبر المقبل، ففى الشرقية قرر المحافظ المستشار يحيى عبدالمجيد، تعديل نظام الدراسة بجميع مدارس رياض الأطفال والمرحلتين الابتدائية والإعدادية لتكون 3 أيام أسبوعياً لكل فرقة دراسية وتخفيف كثافة الفصول للوقاية من انتشار المرض، وغلق أى فصل تظهر به حالة إصابة وغلق المدرسة التى يكون بها أكثر من حالة تنفيذاً لقرارات مجلس المحافظين، وكلف المحافظ مسؤولى التربية والتعليم بالشرقية خلال اجتماع عقده معهم، أمس الأول، لإقرار مجموعة من الإجراءات لمواجهة المرض بتقديم تقرير شامل خلال يومين عن حالة كل مدرسة على حدة، يتضمن عدد الطلاب والفصول والكثافة الطلابية والمدرسين وخطة المدرسة لمواجهة المرض فى حالة انتشاره. وشدد عبدالمجيد على ضرورة تخصيص مدرسة بكل إدارة تعليمية لنقل الحالات المصابة إليها، كما قرر تشكيل لجنة بكل مركز تضم رئيسه وممثلين عن مجلس الآباء والإدارات التعليمية للمرور على المدارس والتأكد من عمليات النظافة ورفع القمامة وصلاحية مياه الشرب ووجود حجرة عزل، وغيرها من الإجراءات الاحترازية، ووافق المحافظ على تجديد عقود جميع عمال الخدمات المعاونة اعتباراً من اليوم للقيام بأعمال نظافة المدارس والانتهاء منها قبل بدء العام الدراسى مع إلغاء إجازات جميع المدرسين بجميع المراحل التعليمية بشكل كامل. وقال المحافظ إن الحكومة اعتمدت 40 مليون جنيه لتوزيعها على جميع المحافظات، بلغ نصيب الشرقية منها 3 ملايين لصيانة ونظافة المدارس، مشيراً إلى أن فائض المبلغ سيتم به تعيين عمالة موسمية توزع على المدارس التى تعانى من عجز فى العمالة، بالإضافة إلى موافقة المحافظ على التجديد ل500 عامل للقيام بأعمال النظافة، مشيراً إلى أن المدارس فى حاجة إلى 800 عامل لسد العجز، وسيتم تدبير اعتمادات لهم لمواجهة المرض داخل المدارس التى يبلغ عددها بالشرقية 3599 مدرسة منها 2662 مدرسة تعمل بنظام الفترة الواحدة و947 بنظام الفترتين، محذراً من أنه سوف يتم توقيع عقوبات وجزاءات رادعة على أى مسؤول يقصر فى أداء واجبه. وطالب الدكتور كمال شويخ، عضو مجلس الشعب، بضرورة إيجاد حلول جذرية ل90 مدرسة بالحسينية «لا تصلح للتعليم» وستكون أرضاً خصبة لانتشار الفيروس بين أكثر من 5 آلاف تلميذ وتلميذة بسبب عدم توافر العمالة وعدم توصيل المياه إليها وتحويل الأحواش بها إلى مقالب للقمامة.. ومن جانبه أمر المستشار يحيى عبدالمجيد بتشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام لعمل زيارة ميدانية للمركز وكتابة تقرير مفصل حتى تتخذ حلول جذرية لمشاكلها أو يتم إخلاؤها من الطلاب. وأمر سعد خليل، محافظ مطروح، بحصر المدارس لاتخاذ الأسلوب الأمثل فى التعامل مع المرض وتطبيق نظام الدراسة على فترتين فى المدارس ذات الكثافة العالية، والبالغ عددها 137 مدرسة من بين 479 مدرسة على مستوى المحافظة، كما طالب بتركيب تليفونات بجميع المدارس لسهولة الاتصال والإبلاغ عن أى حالة إصابة، وتكثيف التوعية الإعلامية بالمدارس وإذاعة مطروح المحلية. على الصعيد نفسه أعلنت محافظة الدقهلية حالة الطوارئ داخل المحافظة لمواجهة انتشار مرضى أنفلونزا الخنازير والطيور قبل بدء العام الدراسى، وأصدر اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية، الكتاب الدورى رقم 76 لسنة 2009 والخاص بالإجراءات التى ستتخدها المحافظة لمقاومة المرض والحد من انتشاره. وأكد الكتاب الدورى ضرورة تعاون مديرية التربية والتعليم والتأمين الصحى لاتخاذ الإجراءات الوقائية داخل المدارس ورفع الوعى الصحى لدى التلاميذ على أن تقوم الزائرة الصحية بملاحظة التلاميذ أثناء طابور الصباح لاكتشاف أى حالات تكون مصابة بارتفاع فى درجة الحرارة أو أحد أعراض أنفلونزا الخنازير أو الطيور، ويتم عرضها فوراً على طبيب المدرسة، وفى حالة الاشتباه فى إصابتها بالمرض يتم إخطار المسؤول الوقائى بالتأمين الصحى ثم احتجازها بالمستشفى. وفى المنيا أعلن المحافظ اللواء أحمد ضياء الدين، انتهاء مديرية التربية والتعليم من وضع الاستعدادات اللازمة للتصدى لأنفلونزا الخنازير واستقبال 2253 مدرسة لأكثر من مليون تلميذ فى مراحل التعليم المختلفة.