مرسي: سأزور بورسعيد قريبًا.. وأدعو لحوار الإثنين حول ضمان نزاهة الانتخابات

دعا الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، جميع القوى السياسية إلى جلسة حوار وطني، الإثنين، بمقر رئاسة الجمهورية، لمناقشة «ضمانات العملية الانتخابية»، مؤكدًا حرصه على «شفافية الانتخابات البرلمانية المقبلة».
وكشف الرئيس مرسي خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي، على شاشة قناة المحور، والذي سيذاع، مساء الأحد، نيته القيام بزيارة إلى محافظة بورسعيد قريبًا، وأكد «جدية الدولة في سرعة إعادة بورسعيد كمنطقة حرة ومجلس الشوري تسلم المشروع»، حسب تعبيره، كما لفت إلى «تخصيص قضاة تحقيق للتحقيق في حوادث القتل التي شهدتها بورسعيد والسويس، وإعلان نتائجها على الرأي العام»، مشيرًا إلى أن أسرة أي شهيد في بورسعيد ستتقاضى «75 ألف جنيه».
وقال الرئيس مرسي: «سأحافظ وأدعم بكل قوة القوات المسلحة، لتستمر في أداء دورها الرائد في حماية الوطن»، مضيفًا: «المخابرات العامة جهاز وطني يؤدون واجبهم بكفاءة وإخلاص، ويقومون بدورهم في حفظ وتأمين مصر داخليًا وخارجيًا».
وتابع: «أنا من طين هذه الأرض، وأنتمي لشعبها الكادح، وأسعى لتحقيق الرفاهية لهم، وعيني وقلبي على مشاكلهم».
وأشار الرئيس مرسي إلى أنه سيعمل على «رفع الحد الأدني لضريبة الدخل من 9000 جنيه إلي 12000 جنيه سنوي، و يستفيد منه مليونان ونصف أسرة بتكلفة 3 مليارات جنيه»، كما لفت إلى أنه سيتم العمل على «تطوير 68 منطقة عشوائية بقيمة 600 مليون جنيه».
ووصف الرئيس مرسي الأوضاع الاقتصادية ب«الصعبة»، معتبرًا أن «المظاهرات والاعتصامات وإن كانت مشروعة في مناخ الحرية، لكنها تضر بالاقتصاد ولا تمكننا من تحقيق التقدم الاقتصادي».
وطالب الرئيس مرسي الإعلاميين ب«وضع ميثاق شرف إعلامي للحفاظ على الوطن»، مضيفًا: «يجب علي الإعلام أن يطهر نفسه بنفسه، وماذا نكسب إذا خسرت مصر، وأحترم النقد البناء ولا يضيق صدري به أبدًا»
وشدد الرئيس مرسي بقوله: «سأقف بالمرصاد أمام الثورة المضادة بكل قوة وحزم، وسعيد بتضحيتي بنفسي وعرضي من أجل مصر».
ووجه مرسي التحية إلى المصريين في الخارج ل«مساهمتهم وترجمتهم العملية لحب مصر»، كما قال: «تحية لحملتهم لزيادة تحويلات المصريين بالخارج».
وأثنى الرئيس مرسي على العلاقة مع «الإخوة الأقباط»، معتبرًا أنه يربطهم بالمسلمين في مصر «الحب والمواطنة»، حسب تعبيره.