بدأ المؤرخ الأمريكى بلانش تايلور، حملة ترويج لكتابه «أشرطة كلينتون»، الذى يتناول فيه أدق تفاصيل البيت الأبيض خلال السنوات الثمانى التى قضاها بيل كلينتون رئيساً للولايات المتحدة من 1993 وحتى 2001، وهى الفترة التى استهلها كلينتون باستدعاء صديقه السابق «تايلور» من أجل تسجيل كل ما يدور داخل أروقة البيت الأبيض، ومن المقرر طرح الكتاب فى الأسواق نهاية الشهر الحالى. ويستهل تايلور كتابه بقصة عن الرئيس الروسى الراحل بوريس يلتسن، أثناء زيارته لواشنطن عام 1995، الذى كاد يتسبب فى مشكلة دبلوماسية بعدما شوهد على أعتاب البيت الأبيض فى ممر بنسلفينيا ثملاً، وقد تجرد من كل ملابسه عدا سرواله الداخلى، محاولاً إيقاف سيارة أجرة لتقله إلى وسط المدينة لتناول فطائر البيتزا، ويتضمن الكتاب محادثات سرية جرت بين كلينتون وآل جور عقب انتخابات 2000 الرئاسية التى خسرها آل جور متهماً كلينتون بأنه دمر كل فرص نجاحه بسبب «انفلاته» الجنسى وفضيحته مع مونيكا لوينسكى. ويغوص المؤلف فى سرد كيفية تطور العلاقة الحميمية بين بيل كلينتون ومونيكا لوينسكى، حيث يعترف كلينتون صوتياً بأن الاتصال الذى تم بينه وبينها جاء نتيجة الضغوط التى كان يواجهها على الصعيدين السياسى والشخصى، بعد وفاة والدته وفشله فى الحصول على الأغلبية فى انتخابات الكونجرس عام 94. من جانبه، قال بلانش لصحيفة «يو إس إيه توداى»، إن الرئيس السابق انزلق أكثر من مرة فى هذا الاتجاه - مشيراً إلى العلاقات الجنسية خارج الزواج - إلا أنه كان مصمماً على عدم القيام بهذا العمل داخل البيت الأبيض.