دخلت انتخابات نادى سبورتنج المقررة بعد غد «الجمعة» مرحلة الحسم، ووضعت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية الرسم «الكروكى» للجان الانتخابية فى أرض البولو وحددت 10 منافذ لدخول الأعضاء. وبدأ كل مرشح فى الكشف عن أوراقه الأخيرة لكسب تأييد الأعضاء خصوصًا على صعيد الرئاسة.. فبدأ أحمد حمادة، رئيس النادى الحالى، فى الاستعانة بأنصاره فى الغرفة التجارية والصناعية بالإسكندرية لمساندته فى معركة الساعات الأخيرة، فضلاً عن أنه يلقى دعم أعضاء هيئة التدريس فى كلية الطب، خصوصًا وأن شقيقه الراحل جواد حمادة كان عميدًا للكلية، والطريف أن بعض أصدقاء رئيس النادى تركوا أعمالهم فى الخليج وحضروا إلى مصر لمساندته، وفى مقدمتهم الدكتور أحمد وردة، نائب رئيس النادى السابق. بينما عاد عمرو البتانونى، نائب الرئيس الحالى، من جديد ليلعب بورقة المدمرة «إيلات»، وأنه أحد الأبطال الذين نفذوا هذه الملحمة الكبرى.. فضلاً عن مطالبته بفرصته كرئيس بعد أن نجح بمشاركة المجلس الحالى فى تحقيق الإنجازات. أما لطفى الأحمر فيعتمد على التحركات الخارجية.. والاجتماع يوميًا بأنصاره لحشد الأعضاء للمعركة الانتخابية.. خصوصًا بعد أن عاد الاطمئنان إلى الأعضاء وبدأوا يتوافدون على مقر النادى من جديد بعد أن بدأ مرض أنفلونزا الخنازير فى الزوال. بينما يلقى علاء زهران، المرشح الرابع على الرئاسة، دعم جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية خصوصًا أنه نائب رئيس الجمعية.. وحرص أعضاء الجمعية فى الأيام الأخيرة على التحرك بصورة مكثفة لدعم مرشحهم. أما سمير التومى، المرشح الخامس للرئاسة، فمازال يعتمد على توزيع المنشورات ضد المجلس الحالى. وعلى صعيد العضوية تنحصر المنافسة بين أعضاء المجلس الحالى: جمال جمال وعمرو الوكيل وممدوح حسن ورانيا بيومى وأحمد طنطاوى، والمستقلين كريم سرور وخالد حافظ وعبدالحميد بدوى وعايدة إسماعيل.