اشتعلت التربيطات الانتخابية داخل نادى سبورتنج مع قرب موعد الانتخابات المقررة 25 سبتمبر المقبل، وبالرغم من حرص جميع المرشحين للرئاسة على التواجد داخل النادى بين الأعضاء، وكذلك القيام بجولات خارجية فى الشركات والهيئات لكسب تأييد الأعضاء، فإن أحمد حمادة رئيس النادى والمرشح على نفس المنصب فضل الابتعاد عن هذه الأجواء الانتخابية الساخنة والسفر إلى السعودية لأداء مناسك عمرة رمضان، وأكد قبل سفره أنه لا يحتاج لأن يدعو لنفسه مثل باقى المرشحين. وقال رئيس النادى فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: عضو «سبورتنج» لديه القدرة على تحديد المرشح الأفضل لتولى رئاسة النادى بعيداً عن الألاعيب والمؤامرات الانتخابية. وأضاف «لن أتفوه بكلام معسول، واستجدى الأعضاء بوعود براقة يستحيل تطبيقها على أرض الواقع لإقناع الأعضاء بنفسى، ولكننى سأسعى لتنفيذ الخطة الإنشائية إذا أعيد انتخابى، وبناء فرع جديد فى طوسون، وأتحدى أن يستطيع أى مرشح للرئاسة أن ينفذ وعده ببناء الفرع الجديد فى برج العرب. وبعيداً عن موقف الرئيس الحالى، عقد «لطفى الأحمر» نائب رئيس النادى الأسبق، المرشح للرئاسة، اجتماعات مكثفة بمنزله مع الأعضاء ذوى الثقل الانتخابى لوضع خطة الدعاية الانتخابية، كما حرص على إغراق شوارع الإسكندرية بلافتات الدعاية المضاءة.. ويعتمد الأحمر فى الترويج لنفسه على رفع شعار التغيير وبناء فرع النادى الجديد ببرج العرب، الذى قام بوضع رسوماته بالفعل وقام بتوزيعها على الأعضاء مع برنامجه الانتخابى. أما «عمرو البتانونى»، نائب رئيس النادى الحالى والمرشح للرئاسة أيضاً، فقد حرص فى الفترة الأخيرة على الجلوس بين الأعضاء للترويج لنفسه بعد أن أنهى جولاته الخارجية. من جهته، أبدى علاء زهران، عضو مجلس إدارة النادى سابقاً المرشح للرئاسة، غضبه الشديد من رفض مجلس الإدارة إقامة ندوات انتخابية داخل النادى، وقال: «لقد فوجئت برفض مسؤولى النادى طلبى بشأن إقامة ندوات انتخابية دون إبداء أسباب منطقية، بالرغم من أن أحمد حمادة رئيس النادى قام فى الانتخابات السابقة بعقد ندواته الانتخابية داخل النادى، وتساءل: ما السبب وراء منع الندوات هذه المرة؟!». وأضاف: «أنا فى منافسة مع لطفى الأحمر، خصوصاً أن الرئيس الحالى بعيد عن المنافسة، فيما يسود الغموض موقف سمير التومى المرشح الخامس للرئاسة، خصوصاً أنه لا يتواجد بين الأعضاء بصفة منتظمة، كما لم يقم بأى جولات خارجية». وعلى صعيد العضوية مازالت لغة المفاجآت غائبة، وتنحصر المنافسة بين 7 أعضاء فقط يتقدمهم جمال جمال، أمين صندوق النادى، الذى رفض خوض الانتخابات على الرئاسة احتراماً للرئيس الحالى، يليه عمرو الوكيل، الذى يتمتع بشعبية كبيرة بين شباب النادى ويكسب تأييد كبار السن. أما ممدوح حسنى عضو مجلس الشعب فإنه يحظى بدعم الحزب الوطنى وزملائه من أعضاء مجلسى الشعب والشورى، وتأييد واسع من الأعضاء يعزز فرصته فى النجاح. بينما تواجه رانيا بيومى، عضو المجلس، منافسة شرسة من عايدة إسماعيل، بالرغم من أن جميع الشواهد تؤكد أنها صاحبة الحظ الأوفر. ويدخل أيضاً فى إطار المنافسة أحمد طنطاوى وعلى وردة وكريم سرور.