اعترف أحمد حمادة، رئيس نادى سبورتنج، المرشح على نفس المنصب فى الانتخابات المقررة 25 سبتمبر الجارى بأنه تراجع عن قراره بعدم خوض الانتخابات وقال: ترشحت لعدة أسباب أهمها أن أحد أصدقائى استفزنى عندما قال لى إنت عامل زى اللواء اللى على المعاش أعضاء المجلس يقولولك حاضر وينفذوا اللى فى دماغهم فأردت أن أثبت لهذا الصديق أننى ليس هذا الرجل من خلال خوضى الانتخابات وقيادة النادى فى الدورة المقبلة لتحقيق إنجاز أفضل. قال رئيس النادى فى إحدى ندواته: لقد وعدت أحد زملائى فى المجلس الذى قرر خوض الانتخابات على الرئاسة أننى مستعد للتنازل له عن الانتخابات فى حالة قيامه بحل مشكلتين فى النادى لكنه فشل فرفضت التراجع عن موقفى وأضاف: ضغوط أعضاء النادى كانت العامل الأساسى فى قرارى النهائى بخوض الانتخابات. وأبدى أحمد حمادة استغرابه الشديد من عزوف معظم أعضاء مجلسه عن حضور ندواته الانتخابية، وقال: لا أدرى سر هذا العزوف بالرغم من أننا كنا نعمل تحت مظلة مجلس واحد، وقال: فوجئت بجمال جمال، أمين صندوق النادى، يؤكد لى أنه تراجع عن خوض الانتخابات على الرئاسة من أجلى، فشكرته وعندما قررت تشكيل قائمة قال لى: بلاش يا باشمهندس القائمة.. لأن وجودى فيها سينعكس بالسلب عليك.. ولم أقف كثيراً عند هذه الجملة، خصوصاً أننى أكن له كل الاحترام والتقدير لاسيما أنه أحد المساهمين فى إنجازات المجلس الحالى. وأشاد رئيس النادى برانيا بيومى، عضو المجلس، والمرشحة على نفس المنصب، وقال: رانيا ستكون رئيسة للنادى فى يوم من الأيام، ولا أستطيع أن أتهم أعضاء مجلسى بالخيانة. وأبدى استياءه الشديد من الذين يشككون فى إنجازات المجلس الحالى، وقال: لقد حقق الإنجاز الأكبر فى تاريخ النادى، ويكفى أنه نجح فى الحصول على فرعين للنادى أحدهما فى برج العرب على مساحة 150 فداناً، والآخر فى المعمورة على مساحة 42 فداناً، وأشار إلى أنه عندما تولى مسؤولية النادى فى الدورة الأولى كان الرصيد فى الخزينة خمسة ملايين جنيه، ومع بداية الدورة الحالية بلغ رصيد النادى «9» ملايين جنيه، بينما وصل الآن إلى «43» مليون جنيه. وأضاف: مازالت أحلامى مع النادى مستمرة، وسأسعى فى حالة نجاحى فى الانتخابات إلى إنشاء صالة جمانيزيوم ومضمار ألعاب قوى على غرار نادى سموحة، مؤكداً أن المهندس فرج عامر نجح بذكائه الشديد فى استثمار كل شبر فى أرض النادى رغم أنه بدأ من الصفر، أما نحن فقد حققنا نجاحات وسنسعى لاستكمالها، ولذلك لا يوجد وجه للمقارنة. ووجه أحمد حمادة اللوم لمن اتهموا المجلس بإهدار المال العام عقب إهداء عضوية النادى لمحمد حسين طوسون، وقال: هذا الرجل حفيد الأمير عمر طوسون، أحد أفراد الأسرة المالكة، الذى أهدى أرض النادى لأعضائه، ووالده سعيد طوسون تولى رئاسة النادى قبل الثورة، وعندما قامت الثورة رحلت الأسرة بالكامل إلى فرنسا، وعندما عاد حسين طوسون من أوروبا وافق المجلس بالإجماع على إهداء عضوية النادى له، فكيف يحاول البعض المتاجرة بنا عقب هذا الموقف الأخلاقى، وهل دفع النادى مليماً حتى نُتهم بإهدار المال العام؟!