الشرطة السعودية: إصابة سيدة وطفلها في تبادل لإطلاق النار بين الأمن ومجهولين

أعلن مسؤول أمني سعودي أن تبادلا لإطلاق النار وقع، السبت، بين رجال الأمن ومجهولين تسبب في إصابة إمرأة سعودية وطفلها في منطقة القطيف، التي يسكنها عدد كبير من الشيعة.
وكشف المتحدث الإعلامي، بشرطة المنطقة الشرقية، المقدم زياد الرقيطي، أن سجن القطيف تعرض عند الساعة الواحدة من فجرا لإطلاق النار من قبل مجهولين أعقبه إطلاق مماثل على نقطة الضبط الأمني بطريق صفوى العوامية، وعلى دورية أمنية بحي الدخل المحدود ببلدة تاروت.
وأشار إلى أن إطلاق النار العشوائي طال شابة سعودية ، 18 عاما، وطفلها البالغ من العمر عامين، حيث أصيبت بطلق ناري أسفل البطن فيما أصيب ابنها بطلق ناري بقدمه اليمنى.
وتابع «الرقيطي» أن هاتين الإصابتين جاءتا نتيجة تعرضهما لطلقات نارية أثناء مرور المركبة التي كانت تقلهما برفقة والد الفتاة ببلدة العوامية، التي يسكنها عدد كبير من الشيعة، والتي وقع فيها مؤخرا عدة مظاهرات.
وأضاف : «تم إسعاف المصابين إلى المستشفى وحالتهما الصحية مطمئنة»، موضحا أن «الجهات الأمنية المختصة باشرت إجراءات الضبط الجنائي لمباشرة التحقيق في تلك الجرائم».
وأعلنت السلطات السعودية، في وقت سابق، اعتقال عدد من الأشخاص ممن تورطوا في «أعمال شغب» بمواقع مختلفة في محافظة القطيف، شرقي المملكة، بعدما قاموا بإشعال وإحراق إطارات سيارات في عدة مواقع بمحافظة القطيف.
وشهدت المنطقة الشرقية عدة احتجاجات واشتباكات متكررة مع قوات الأمن.
وتأتي التطورات الأخيرة بعد اعتقال السلطات السعودية رجل الدين الشيعي، نمر باقر النمر، ببلدة العوامية بالمنطقة الشرقية، في أغسطس الماضي بعد أن أصيب بالرصاص.