تعقد وزارة التجارة والصناعة وشركات السكر اجتماعاً قبل نهاية الشهر الجارى، لدراسة أوضاع السوق بعد تجاوز الأسعار العالمية 3800 جنيه للطن، فيما يباع طن السكر محلياً ب2750 جنيهاً. وقال المهندس عبدالحميد سلامة، رئيس شركة الدلتا للسكر: إن الاجتماع يهدف إلى بحث وضع سوق السكر فى الفترة التالية لشهر رمضان، محذراً من أنه فى حالة عدم قيام الحكومة فى الوقت الحالى باستيراد سكر فلن تجد «كيلو سكر واحداً بعد شهر سبتمبر». تستهلك مصر حوالى 2.2 مليون طن من السكر سنوياً بما فى ذلك نحو 1.4 مليون طن تنتج محلياً، فيما يتم استيراد الباقى من البرازيل. وقالت وزارة التجارة والصناعة إن احتياطى السكر فى مصر يكفى لعام كامل فى ظل الوفرة الإنتاجية الحالية من جانب الشركات، فضلاً عن أنه تم الاتفاق على استيراد 300 ألف طن. ونفى المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم»، خلال مشاركته فى الاجتماع الوزارى لمنظمة التجارة العالمية فى نيودلهى، وجود أى قرارات لتثبيت أسعار السكر حتى نهاية العام، مؤكداً أن الوزارة وشركات السكر اتفقتا على تثبيت الأسعار طوال شهر رمضان الكريم. وقال سيد أبوالقمصان، مستشار وزير التجارة، رئيس قطاع التجارة الخارجية، إنه لا توجد مشكلة فى السكر فى مصر، خاصة فى ظل وجود مخزون يكفى لاحتياجات عام، مشيراً إلى أن إجمالى الاستهلاك يصل إلى 2.5 مليون طن، وأضاف: «نحتاج 175 ألف طن شهرياً، يوجد فى السوق 105 آلاف طن منها، بما يعنى تغطية النسبة الأكبر».