اعتراف الحكومة بدخول شحنة القمح الروسى الفاسدة عبر ميناء سفاجا واحتوائها على حشرات ميتة وبذور سامة وحشائش خبيثة، يجعلنا نتساءل: لماذا تريد الحكومة بنا كل هذا السوء؟ ألا يكفى سيطرتها وأتباعها على مقدرات الشعب وتسقيع أرضه وتوزيعها فيما بينهم وإرهاقه بشتى أنواع الضرائب؟ والتنكيد عليه فى حياته ومعاشه حتى أجبرته على الانتحار والهجرة غرقاً عند الأغراب!! وتسببت فى إصابته بالعديد من الأمراض النفسية والعصبية، وزادت معدلات الإصابة بأمراض السرطان والكبد والقلب من جراء سوء سياستها!! فإذا بها تريد القضاء على ما بقى من شعبنا وأهلنا، فتدخل هذه الشحنة تحت سمعها وبصرها وإشرافها.. مازلت أذكر يوم ذهبت مع قريب لى كان يتردد على معهد الأورام للعلاج ووجدته مع كثير من المرضى يرفعون أكف الضراعة إلى الله فسمعتهم يدعون بصوت حزين مكلوم: حسبنا الله ونعم الوكيل فى الحكومة التى استوردت المبيدات المسرطنة، وتسببت فى وجودنا فى هذا المكان!! أليس من حق أهلنا فى بر مصر أن يحيوا حياة كريمة كبقية شعوب العالم؟ وماذا يعنى توزيع هذه الشحنة الفاسدة على محافظات قنا وأسيوط وأسوان؟ هل مازالت الحكومة تنظر إلى أهلنا فى الصعيد على أنهم من مواطنى الدرجة الثانية؟ تحية للنائب مصطفى بكرى الذى كشف عن هذه الشحنة ببلاغه وطلب إحاطته. علاء الطاهر مفتاح الأقصر