مبارك يستقبل وزير خارجية إريتريا.. والمباحثات تركز على «الصومال» وأمن البحر الأحمر

استقبل الرئيس حسنى مبارك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، صباح أمس، عثمان صالح محمد، وزير خارجية إريتريا، والوفد المرافق له الذى يضم يمانى جبر آب، مسؤول الشؤون السياسية بالجبهة الشعبية الديمقراطية والعدالة، والسفير فاسيل جبرسيلاس، سفير إريتريا لدى مصر.
وقالت مصادر دبلوماسية أفريقية فى القاهرة ل«المصرى اليوم»: إن هناك حواراً ممتداً بين القاهرة وأسمرة حول القضايا التى تهم البلدين فيما يتعلق بالوضع فى الصومال ومحاولة إيجاد مخرج للأزمة التى يشهدها حالياً.
وأضافت المصادر: كما أن هناك اهتماماً مصرياً - إريترياً بالوضع فى السودان ومحاولة التفاهم لإيجاد حل للأزمة هناك يرضى كل السودانيين، سواء فى دارفور أو أى منطقة فى السودان. وأكدت المصادر أن أمن البحر الأحمر يمثل إحدى أولويات التعاون الثنائى بين القاهرة وأسمرة.
من جانب آخر، استقبل أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، أمس الأول، جبريل باسوليه، الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى بدارفور.
وقال السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن الوزير أبوالغيط أوضح، خلال اللقاء، الاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف، سواء الفصائل الدارفورية التى شاركت فى حوار القاهرة فى يوليو الماضى، أو الأطراف الإقليمية والدولية التى شاركت فى الاجتماع التشاورى الرباعى الذى عقد فى القاهرة فى 23 الجارى، وضم مصر وليبيا والسودان والولايات المتحدة،
مشيراً إلى أن هذه الاتصالات المصرية تؤكد ضرورة التعامل مع الأزمة فى إطار منظور شامل يعالج مختلف جوانبها، وذلك من خلال تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتوحيد الفصائل، وبحث باقى عناصر تحقيق الاستقرار، بما فى ذلك المصالحة السودانية - التشادية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن وزير الخارجية كشف خلال اللقاء عن اتصالات مصرية - ليبية لاستغلال فرصة مشاركة رئيسى السودان وتشاد فى القمة الأفريقية الخاصة بتسوية النزاعات فى طرابلس يوم 31 الجارى، للعمل على تخفيف حدة التوتر بين الطرفين.