لا حديث للعاملين فى ماسبيرو سوى كواليس أزمة برنامج «حكومة شو» الذى ينتقد فيه المونولوجست محمود عزب د.أحمد نظيف، رئيس الوزراء ووزراء حكومته، فضلاً عن عدد من الإعلاميين ونواب مجلس الشعب وعلى رأسهم رئيس المجلس د. فتحى سرور. ورغم تكثيف معدلات التصوير والميزانية الضخمة التى تم رصدها للبرنامج، وتسليم 10 حلقات كاملة قبل رمضان والانتهاء من تصوير 22 حلقة فإن البرنامج لم يعرض فى رمضان كما كان مقرراً له، ودارت فى الكواليس شائعات عن منع البرنامج من العرض نهائياً واعتراض الرقابة عليه. محمود عزب، مقدم البرنامج أكد أنه لا يعلم شيئاً عن أسباب منع عرض البرنامج فى رمضان، وقال فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: كل المؤشرات تدل على عرض البرنامج، ومش معقول أن الحكومة ترمى فلوسها فى الأرض لأن يوم التصوير الواحد بيتكلف 20 ألف جنيه.. وبصراحة مش قلقان من عدم عرضه لأن أسامة الشيخ واخد الموضوع جد جداً، ولن يتنازل عن عرضه أو يقبل بأى تدخل من الرقابة بالحذف، ويكفى أنه كان صاحب فكرة اسم البرنامج، وحتى إذا البرنامج ما اتعرضش مش هازعل، أصل اللى ما يتعرضش فى الدنيا هيتعرض فى الآخرة.. وكل واحد وليه آخرة. وأضاف: البطل فى الحلقات هو الموضوع، حيث نتناول كل القضايا التى واجهت حكومة د.نظيف، من خلال رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الشعب، وأبرز الموضوعات التى أناقشها فى البرنامج العبارة «السلام 98» وحادث الدويقة والإهمال فى المستشفيات والعنف فى التعليم وزيارة أوباما وأنفلونزا الطيور ويوم الرياضة وغيرها، وقال: أصعب الشخصيات بالنسبة لى الوزراء اللى مالهومش صوت معروف ولا أحداث أو تصريحات أو أزمات، هؤلاء كان تقليد شخصياتهم صعباً جداً، فضلاً عن الوزراء والنواب أصحاب الوجوه الممتلئة مثل د. فتحى سرور وكمال الشاذلى ود. حاتم الجبلى وأنس الفقى وأسامة الشيخ ومصطفى بكرى، حيث اضطررت إلى ارتداء ماسكات لوجوههم لأن وجهى لن يساعدنى فى الوصول إلى تعبيراتهم.