علمت «المصرى اليوم» أن اتصالات هاتفية تمت بين النائب المستقل جمال زهران وعدد من مساعدى وزير العدل، أنكروا خلالها علمهم بأى مطالب لخبراء وزارة العدل، واعتبروا اعتصامهم محاولة ل«لى ذراع الوزير». كان المعتصمون قد وجهوا دعوات الإفطار فى أول يوم رمضان إلى النواب المستقلين جمال زهران وعلاء عبدالمنعم وسعد عبود، الذين سبق أن أعلنوا تضامنهم مع مطالب الخبراء فى مؤتمر صحفى، إلا أن النواب فضلوا تأجيل الدعوة لحشد عدد أكبر من أعضاء المجلس لحضور الإفطار معهم. من جانبه، طلب النائب جمال زهران لقاء يجمع المستشار ممدوح مرعى، وزير العدل، بوفد برلمانى لمناقشة مطالب الخبراء معه، وذلك خلال اتصالات تليفونية مع عدد من مساعدى وزير العدل، الذين نفوا علمهم بمطالب المعتصمين، وقالوا: «لا نعرف ماذا يريدون ولا يمكن لى ذراع الوزير»، وربطوا مناقشة أى مطالب مع «مرعى» بفض الاعتصام، الأمر الذى رفضه زهران، وقال: «لا تنزعوا عنهم قدرتهم على التفاوض، بل يجب احتواؤهم والتعامل معهم بحكمة». وأكد النائب المستقل أنه لفت النظر خلال حديثه مع مساعدى الوزير إلى أن مرعى وزير سياسى يجب أن يستوعب غضب الناس واعتصامهم، مشيراً إلى أن نهاية الحديث كانت تبشر بأن الباب ليس مغلقاً وأن هناك فرصاً جيدة للتفاوض مع وزير العدل.